اعلنت مصر اليوم الاحد نجاح تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة بمحطة (الضبعة) النووية. وقال رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أمجد الوكيل في كلمة له أن "مصر تعطي أولوية قصوى للأمن والأمان النوويين حيث أن مصيدة قلب المفاعل أحد العناصر الأساسية في نظام الأمان بمحطة الضبعة النووية". وأضاف "انها تعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية وهي نظام حماية فريد يتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف تعزيز مستوى الأمان والسلامة في المحطة". وأكد أن ما يشهده موقع المحطة النووية بالضبعة اليوم لم يكن ابدا وليد الصدفة بل جاء نتيجة عمل جاد وشاق من كلا الجانبين المصري والروسي من أجل تحقيق كافة معالم المشروع الرئيسية وفق توقيتاتها الزمنية المتفق عليها على الرغم من كافة الظروف العالمية المحيطة. ومن جانبه عبر نائب رئيس شركة (أتوم ستروى اكسبورت) الروسية ومدير مشروع محطة (الضبعة) النووية أليكسي كونونينكو خلال كلمته عن سعادته بإتمام معلم أخر على مسار تنفيذ المشروع خلال هذا العام والجدول الزمني المحدد. واشار إلى أنه لم يكن هذا الإنجاز ممكنا لولا التعاون المثمر بين الجانبين المصري والروسي ممثلين في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المالك والمشغل للمحطة والمقاول العام الروسي للمشروع شركة (أتوم ستروي اكسبورت). واعرب عن شكره لكل من ساهم في الوصول إلى هذه المرحلة المهمة على مسار تنفيذ المشروع من كلا الجانبين المصري والروسي متطلعا إلى إتمام بناء محطة (الضبعة) النووية الأكثر أمانا وحداثة في العالم. وتجدر الإشارة إلى أن مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة وصلت إلى ميناء (الضبعة) التخصصي بمصر في ذكرى تحرير سيناء يوم 23 من يوليو للعام الحالي وتعد المصيدة أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث (المتطور 3+) حيث تعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية.