قالت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأحد، بالتزامن مع ذكرى مرور عام على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إن 60% من الأدوية غير متوفرة في المستشفيات والمراكز الصحية. وأضافت أن 83%من المستهلكات الطبية غير متوفرة في المستشفيات والمراكز الصحية، كما أن 146 طبيب من ذوي التخصصات المختلفة فقدهم القطاع الصحي. وكانت وزارة الصحة في غزة قد ناشدت  الشهر الماضي جميع المؤسسات الأممية والحقوقية التدخل الفوري للكشف عن مصير العشرات من الكوادر الصحية الفلسطينية التي اعتقلت من داخل المستشفيات في غزة. وطالبت الوزارة بضرورة مساءلة الاحتلال أمام المجتمع الدولي على جرائمه بحق الطواقم الطبية والمدنيين. تقرير صادم للصحة العالمية كشف تحليل أجرته منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي  لأنواع الإصابات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، أن ما لا يقل عن 22500 مصاب في قطاع غزة حتى 23 يوليو/ تموز يعانون إصابات تغير مجرى حياتهم وتتطلب خدمات إعادة التأهيل لسنوات مقبلة. وبحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية يحمل عنوان: «تقدير احتياجات إعادة التأهيل للمصابين في غزة باستخدام بيانات الإصابات الواردة من الفرق الطبية للطوارئ»، فإن الإصابات الشديدة في الأطراف التي يقدر عددها بين 13455 و17550 إصابة، هي العامل الرئيس الذي يؤدي إلى الحاجة إلى إعادة التأهيل. وأشار التحليل إلى أن عديدا من المصابين لديهم أكثر من إصابة، ووفقًا للتقرير فقد بلغ عدد عمليات بتر الأطراف ما بين 3105 و4050 عملية. ودمرت إسرائيل القطاع الطبي في غزة حيث توقفت معظم المستشفيات عن العمل، كما يعاني القطاع من العديد من المشاكل بجانب نقص المستلزمات الطبية وعلى رأسها انقطاع التيار الكهربائي وتوقف المولدات عن العمل وعدم توفر الوقود. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد