أفاد المرصد السوري، اليوم الأحد، عن دوي انفجارات في ريف حمص ناجمة عن قصف إسرائيلي، حيث قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن "غارات إسرائيلية" طالت "مستودع أسلحة جنوب حمص ومخزن صواريخ في ريف حماة الشرقي"، مضيفاً أن المواقع كلها تابعة للجيش السوري. وتفصيلاً، تصدت الدفاعات الجوية السورية "لأهداف معادية" في المنطقة الوسطى، مساء الأحد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وأتى ذلك، بعدما طالت غارة إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، 3 سيارات محملة بمواد طبية وإغاثية داخل المدينة الصناعية في محافظة حمص الحدودية مع لبنان، ما أسفر عن أضرار مادية، وفقاً للعربية نت. وأكد مدير المدينة الصناعية في حسياء عامر خليل، وقوع "عدوان جوي إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات داخل المدينة الصناعية محملة بمواد طبية وإغاثية"، لافتاً إلى أن الأضرار مادية فقط. وأعلن المرصد السوري أن الانفجارات طالت معملاً للسيارات بمنطقة حسياء الصناعية جنوب حمص، وتابع أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات جوية بـ3 صواريخ استهدفت معملاً للسيارات الإيرانية داخل منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي وسط تصاعد الدخان من المكان المستهدف، مما أدى لأضرار مادية. وكثفت إسرائيل في الأيام الماضية وتيرة استهداف نقاط قرب المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، والتي عبرها مؤخراً عشرات آلاف النازحين هرباً من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان. ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات في البلاد، استهدفت بشكل رئيسي مواقع للجيش وفصائل مدعومة من إيران، من بينها حزب الله اللبناني، ونادراً ما تؤكّد تل أبيب تنفيذ الضربات، لكنها كررت مراراً أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وشددت إسرائيل منذ بدء غاراتها المكثفة على لبنان في 23 سبتمبر، على أنها ستعمل على الحؤول دون نقل حزب الله "وسائل قتالية" من سوريا إلى الداخل اللبناني.
مشاركة :