ليس من الصحيح والسليم طبياً وصحياً أن تنسب الأم لطفلها إصابته بتعثر الكلام والنطق وإصابته بالتأتأة مثلاُ وما يعرف باضطرابات الكلام في حال ظهور بعض الأعراض عليه. فأخصائي التخاطب الدكتور أحمد عبد يرى أن هناك عدة أخطاء تقع فيها الأمهات مما يؤدي للاعتقاد أن الطفل قد يكون مصاباً بصعوبات النطق والكلام ومن هذه الأخطاء: • المرحلة العمرية الأولى لا يكون المطلوب من الطفل أن يتكلم بطريقة كاملة وصحيحة ولكن الأم تعتقد وتجزم أن طفلها لديه مشاكل في النطق وتبدأ في الجري وراء العلاج. • الأم تعنف الطفل بشدة في صغره لأنه لا يتكلم بطريقة مكتملة في مرحلة عمرية صغيرة وهذا يؤدي لنتائج سيئة ومعكوسة لأن الطفل لا زال صغيراً. • الطفل يتحدث بسرعة لكي يجيب على الأم أو الأب ولكنه لا يملك مفردات لغوية كثيرة فيصاب بالتأتأة واللجلجة في كلامه وبالتالي تخطيء الأم في التشخيص ولكنه في الحقيقة لا يعاني من أي تأخر في النطق. • تعريض الطفل للانتقاد المستمر لأنه يكون بحاجة إلى اللعب والانطلاق ولكن الأم تزجره وتعنفه فيتأخر نطقه ولكنه في الحقيقة لا يعاني من أي مرض. • الإسراف في التدليل أيضاً يكون من الأسباب التي تؤدي بالطفل إلى التأتأة على سبيل الدلال على الأم. • طريقة الأم الخاطئة في التدريب على الكلام تعني أن طفلها سينطق بطريقة خطأ وليس أنه بحاجة لعلاج أو يعاني من مشكلة خلقية تعيق كلامه. • تقليد الطفل في الكلام بمعنى أنه قد ينطق أول كلمة غير مكتملة فتثبتها الأم لديه وتعيدها وتصبح تناديها بالاسم الخطأ مثل أن يقول " فاحة" بدلاً من " تفاحة" فتحلو لها النغمة وترددها هي وأولادها وتصبح هي المعتمدة لدى الصغير وليس المسمى الصحيح.
مشاركة :