هاريس تطالب بوقف حرب غزة وتؤكد على دعم إسرائيل

  • 10/8/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، في مقابلة على شبكة «سي بي إس» إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكنها طالبت بإنهاء الحرب الجارية على قطاع غزة، والتي امتدت عملياتها إلى جبهات أخرى. وأشارت هاريس في برنامج برنامج «60 دقيقة» إلى أن «عددًا كبيرا للغاية من الفلسطينيين الأبرياء قتلوا في غزة»، قائلة إن «الطريقة» التي تحقق بها إسرائيل أهدافها في الحرب «مهمة للغاية». وأضافت أن الولايات المتحدة لن تتوقف عن اتخاذ كل ما هو ضروري لإعلان موقفها بشأن إنهاء هذه الحرب. وفي تأكيد على الدعم الأميركي لإسرائيل، قالت هاريس «السؤال الأفضل هو: هل لدينا تحالف مهم بين الشعب الأميركي والشعب الإسرائيلي؟ والإجابة على هذا السؤال هي نعم». وحولت الحرب الإسرائيلية قطاع غزة إلى أنقاض، كما أسفرت عن استشهاد نحو 42 ألف شخص ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وبعد مرور عام على تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كررت نائبة الرئيس كامالا هاريس دعوتها لإنهاء الحرب مع ارتفاع عدد الضحايا. سباق انتخابي وبحسب صحيفة واشنطن بوست ، فإن التركيز المتزايد على التغطية الإعلامية هو جزء من إستراتيجية حملة كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية. وأشارت الصحيفة إلى أن الحملة الرئاسية تراهن على أولئك الذين ما زالوا يريدون معرفة المزيد عن كامالا هاريس. لذا اعتذرت الحملة عن إجراء عدد من المقابلات في منابر «تقليدية»، ترجح أن متابعيها قد حددوا بالفعل اختياراتهم. في هذا الأسبوع وحده، ظهرت هاريس في برنامج 60 دقيقة على شبكة سي بي إس، وكذلك في برنامج هوارد ستيرن على سيريوس إكس إم، وفي برنامج «ليت نايت مع ستيفن كولبير» وفي بودكاست «كول هير دادي». كما استكمل نائبها في الترشح، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، جولة على الساحل الغربي بظهوره في بودكاست «سمارت ليس» وكذلك في ظهور مسجل ببرنامج «جيمي كيميل لايف». تكلفة دعم إسرائيل وتواجه مرشحة الحزب الديمقراطي الأميركي كامالا هاريس، ما وصفه محللون بالأزمة بسبب دعمها لإسرائيل. وقالت مرشحة عن حزب الخضر الأميركي، جيل شتاين ، التي تخوض انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، إن الغضب واسع النطاق بين الأميركيين من أصل عربي والمسلمين بسبب دعم واشنطن لحربي إسرائيل في قطاع غزة ولبنان قد تُكلف المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، الانتخابات الرئاسية. وتظهر استطلاعات الرأي أن هاريس ومنافسها الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترمب، سيخوضان سباقا محتدما في انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، وأن شتاين تحظى بـ1% فقط من الدعم على مستوى البلاد، وهي النسبة نفسها التي حصلت عليها في 2016. وتشهد شتاين تزايد الدعم لها بين الأميركيين من أصل عربي والمسلمين في ولايات تنافسية، مثل ميشيغان وأريزونا وويسكونسن، حيث يوجدون بأعداد كبيرة ساعدت في دفع الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى تحقيق انتصارات بفارق طفيف في انتخابات 2020. وتسعى شتاين إلى الحصول على دعم هذه المجموعات، إذ تطالب بوقف دائم لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني وتطبيق حظر فوري على إرسال الأسلحة الأميركية لإسرائيل. وأظهر استطلاع أجراه مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) في أغسطس/ آب أن شتاين تسحب الدعم من هاريس في هذه الولايات المتأرجحة. الولايات المتأرجحة وتسعى هاريس إلى تهدئة مخاوف الناخبين الأميركيين من أصل عربي والمسلمين، والتقت بمجموعة صغيرة من الزعماء المحليين في فلنت بولاية ميشيغان يوم الجمعة. واجتمعت نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس، يوم الجمعة الماضي، بقادة ممثلين للأميركيين من أصول عربية والمسلمين في مدينة فلينت بولاية ميشيغان فيما تسعى حملتها الرئاسية إلى استعادة ثقة الناخبين الغاضبين من الدعم الأميركي لحربي إسرائيل في غزة ولبنان. وبحسب وكالة رويترز، فإن مسؤولا في حملة هاريس أكد إنها عبرت خلال الاجتماع الذي استمر لنصف ساعة عن قلقها إزاء حجم المعاناة في غزة والخسائر في صفوف المدنيين والنزوح في لبنان. وأضاف أنها ناقشت كذلك الجهود المبذولة لإنهاء الحرب والحيلولة دون نشوب حرب أوسع نطاقا في المنطقة. ويعتقد بعض الأميركيين من أصول عربية أن هاريس ستخسر أصواتا كثيرة في الانتخابات الرئاسية بسبب رفضها النأي بنفسها عن سياسات الرئيس بايدن في الشرق الأوسط وسط تصعيد إسرائيل لهجماتها. وتدعو إدارة بايدن، بالإضافة إلى عدة حلفاء لواشنطن مثل فرنسا، إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وكذلك تحاول التفاوض على وقف إطلاق النار في غزة منذ أشهر، لكنها لم تنجح في ذلك. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :