أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن الإمكانات العسكرية للحزب «بخير» على رغم الضربات المكثفة التي تشنّها إسرائيل في لبنان. وقال قاسم في كلمة متلفزة «أنتم ترون أن إنجازاتنا اليومية كبيرة جدا. مئات الصواريخ وكذلك عشرات الطائرات (المسيّرة)… أنا أحب أن أطمئنكم أن إمكاناتنا بخير، وما قاله العدو إنه طال إمكاناتنا وهم». كما أكد قاسم أن بنية حزب الله متماسكة رغم عمليات الاغتيال الإسرائيلية الأخيرة، واصفا التصعيد الراهن بأنه «محاولة إسرائيلية لإنهاء المقاومة بشكل كامل». وتابع: «لقد تخطينا الضربات الموجعة التي تلقيناها وليس لدينا أي موقع شاغر داخل الحزب». في إشارة إلى سلسلة اغتيالات شنتها إسرائيل على قادة حزب الله، على رأسهم الأمين العام حسن نصر الله. وأوضح أن الحزب سينجز «انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن عن ذلك عند الإنجاز» على الرغم من «الظروف الصعبة». نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في كلمة تلفزيونية – رويترز «بداية التغيير» وتزامنا مع مرور عام على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال نائب الأمين العام لحزب الله إن «هجوم 7 أكتوبر العام الماضي هو بداية التغيير الحقيقي للشرق الأوسط». وأشار إلى أن «جبهة لبنان» هي «جبهة مساندة استنزفت العدو على مدى 11 شهرا»، وأن «طوفان الأقصى هي رد مشروع في مواجهة احتلال دام أكثر من 75 عاما». وحول التصريحات الإسرائيلية بشأن إعادة السكان إلى مساكنهم في شمال إسرائيل، قال: «سيتهجر أضعاف المستوطنين الذين يريد نتنياهو إعادتهم إلى الشمال». وأضاف أن خسائر الجيش الإسرائيلي في لبنان كبيرة «ولكن الاحتلال لا يعلن عنها»، على حد قوله. «نفوذ إيران» ونفى نعيم قاسم أن تكون المعركة الراهنة ضد إسرائيل معركة نفوذ لصالح إيران، قائلا إنها «معركة مساندة للفلسطينيين لتحرير أراضيهم». وأكد أنه «لولا الدعم الأميركي الغربي لإسرائيل لتوقفت الحرب خلال شهر». أما فيما يخص المبادرات السياسية المتزامنة مع المعارك بين حزب الله وإسرائيل، فأشاد قاسم بالحراك السياسي الذي يقوم به رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري لوقف إطلاق النار. لكن نائب الأمين العام لحزب الله عاد ليقول إنه «ليس هناك نقاش على أي شيء قبل وقف إطلاق النار». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :