صرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير بدر عبد العاطي حذر من أن وتيرة التصعيد الحالية في المنطقة تستوجب تكاتف الجهود للتدخل السريع في هذا المنعطف الخطير لسرعة وقف إطلاق النار والعدوان الحالي على لبنان، والعمل على الحيلولة دون التصعيد الإقليمي، وهو ما يتطلب بذل جهود حثيثة لخفض التصعيد وحث كافة الأطراف على ضبط النفس. واستعرض عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء، مع جان إيف لودريان، المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان، الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر لوقف إطلاق النار وإنهاء حالة الشغور الرئاسي، مشدداً على رفض مصر الكامل لأي مساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه. التطورات الإقليمية وقد تناول الاتصال التطورات الإقليمية المتلاحقة في لبنان، وما تفرضه مستجدات الأحداث من ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور لاحتواء التصعيد الراهن بالمنطقة. كما شدد وزير الخارجية على أهمية العمل على تكثيف إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للشعب اللبناني وتمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني، وضرورة التزام كافة الأطراف بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره. كما أكد الوزير عبد العاطي على أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة والنفاذ الكامل للمساعدات إلى داخل القطاع ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، يعد السبيل الرئيسي لوقف التصعيد الخطير في المنطقة ومنع انزلاقها في حرب شاملة. الحفاظ على الوحدة الوطنية دعا الجيش اللبناني جميع المواطنين إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية بدافع الحفاظ على بلدهم، مستنكرا ما وصفه بحملات الافتراءات والتخوين التي تطال المؤسسة العسكرية. وقال الجيش في بيان، اليوم الثلاثاء، إن تماسك المؤسسة العسكرية معتمد على إيمان وإرادة عناصره، واتّحاد اللبنانيين حول دوره الجامع. وأضاف: «المطلوب اليوم هو الحفاظ على الوحدة الوطنية للحفاظ على لبنان الذي سوف يتجاوز هذه المحنة كما تجاوز الأزمات والتحديات الماضية وتغلَّب عليها». ونوه الجيش في البيان الصادر عن قيادته، بأنه «ينتشر على كامل مساحة الوطن بما فيها الحدود الجنوبية». ويواجه لبنان سلسلة هجمات إسرائيلية ومحاولات عسكرية للتوغل في جنوب البلاد، فيما تزعم إسرائيل أن القتال ضمن حرب تخوضها على حزب الله. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :