في إطار أعمال الاجتماع الثامن والعشرين لوزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة القطرية الدوحة، وفي احتفالية رائعة، دشنت «أمانة دول التعاون» تقليدها السنوي في تكريم المبدعين الخليجيين في المجال الثقافي، ومن بين المكرَّمين كانت الفنانة التشكيلية والكاتبة ثريا البقصمي. وفي تصريح لـ «الجريدة»، ذكرت البقصمي، أن تكريم المبدعين يعكس حرص «الأمانة» على تقدير الثقافة، والفن، والمبدعين الخليجيين، الذين قدَّموا الشيء الكثير لبلدانهم، وساهموا في رسم صورتها الحضارية المنقولة للعالم. وأضافت البقصمي: «أتمنى ألا يتوقف هذا التقليد الجميل، وأن يتسع، ليأخذ صورة أخرى تمثل مجالات مختلفة. منحي جائزة الإبداع الخليجي في التشكيل كان فيه تقدير كبير لي ولكل ما قدَّمته طوال هذه السنوات، وتم اختياري من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وأخيراً دخلت في دائرة المكرَّمين، وقد حصدت جوائز دول مجلس التعاون في التشكيل عامَي 1987 و1992، حيث نلت جائزة السعفة الذهبية في معرض الفنانين الخليجي بالرياض والدوحة. أي جائزة تُدخل البهجة في نفس مَنْ ينالها، وتحفزه لتقديم المزيد، لإثبات أنه يستحقها. في العام القادم ستكون الكويت هي الدولة الخليجية التي ستكرِّم المبدعين الخليجيين، وأتمنى أن ينالها مَنْ يستحقها، ففيها كلمة شكر جميلة بحق كل مبدع لم يبخل بإبداعه على وطنه».