قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس اليوم الأربعاء خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني إنه تم إحراز بعض التقدم فيما يتعلق بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لكن «لا معنى له» ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بالفعل. وأضافت هاريس خلال المقابلة التي ستذاع كاملة في وقت لاحق «يجب أن نتوصل لوقف لإطلاق النار واتفاق بشأن المحتجزين في أقرب وقت ممكن». وستواجه هاريس الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل. والمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع متوقفة منذ أسابيع. والشهر الماضي، قالت مصادر أميركية، إن الولايات المتحدة لم تفقد الأمل في إمكانية التوصل لاتفاق وصفقة بين إسرائيل وحركة حماس، لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة. وأشار العديد من المسؤولين الأميركيين إلى ضآلة الاحتمالات لكنهم أوضحوا أن ذلك التقدير لا يتشاركه الجميع في الإدارة الأميركية. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن مسؤولين أميركيين كبارا يقرون حاليا في مناسبات خاصة بأن الاتفاق قد لا يتحقق قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن في يناير/ كانون الثاني. وقال أحد المسؤولين الأميركيين عند سؤاله عن إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نهاية ولاية بايدن: «لا أستبعد ذلك.. الإدارة تواصل العمل على سد الفجوات المتبقية». وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن القاهرة بهدف العمل على تحريك المفاوضات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في إفادة صحفية إن جدول لقاءات بلينكن مع المسؤولين المصريين يتضمن بشكل مباشر«كيفية التوصل إلى مقترح نعتقد أنه سيحصل على موافقة الطرفين» لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وتقود مفاوضات الهدنة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية. والأسبوع الماضي، قال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إن بلاده تواصل جهودها لوقف الحرب في قطاع غزة، بالرغم من التعقيدات الناتجة عن التصعيد العسكري الإسرائيلي. وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان في الدوحة، أن «الوساطة هي خيار استراتيجي للسياسة الخارجية لدولة قطر، لذا فإننا نؤكد استمرار جهودنا في الوساطة لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين والمعتقلين رغم التعقيدات الناتجة عن استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :