أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) أن نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم يكابر ولا يعترف بالواقع لكن صورته أفضل من ألف كلمة. وفي أول رد فعل إسرائيلي رسمي على كلمة نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان على منصة ((اكس)) تحت عنوان "سرديات وحكايت نعيم قاسم" أنه يكابر ولا يعترف بالواقع لكن صورته أفضل من ألف كلمة. وتابع أدرعي أن قاسم يقول إنه منتصر وصورته تثبت العكس، يبدو لأنها محاولة يائسة للتغطية على واقع حزب الله المتدهور ومحاولة فاشلة لرفع معنويات عناصره وبيئته من خلال مصطلحاته الفارغة مثل "سننتصر" و"سنكبد العدو خسائر"، على حد تعبيره. وأوضح أن تعليقات الكثير من اللبنانيين تثبت فشل نعيم قاسم في هذه المحاولة، مشيرا إلى أن الشعب اللبناني عرف على مدى التاريخ أنه مصدر الحرف، متسائلا "كيف لشعب مثقف، عريق أن يصدق هذه العنتريات". وكان نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قد أعلن في وقت سابق اليوم (الثلاثاء) أن حزب الله يؤيد الحراك السياسي لرئيس مجلس النواب (البرلمان) اللبناني نبيه بري تحت عنوان "وقف إطلاق النار"، مؤكدا أنه لا محل لأي نقاش قبل وقف إطلاق النار. ووصف قاسم، فى ثاني كلمة تليفزيونية له بعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر، نبيه بري بأنه الأخ الأكبر لحزب الله، قائلا "نبيه بري هو الأخ الأكبر بنظر حزب الله". وقال "سوف ننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات"، مشيرا إلى أن عملية "طوفان الأقصي" حدث استثنائي وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط، ولا نخشي ضغط العدو الإسرائيلي وحلفائه الغربيين. من جانبه، أعلن عمدة مدينة حيفا الإسرائيلية إصابة مبني فى منطقة خليج حيفا، مشيرا إلى أنه طلب إخلاء المصانع الكيميائية وحاجته إلى موازنات للتعزيز الحماية للأحياء السكنية القديمة في حيفا. فيما شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يهاجم أهدافا إرهابية لحزب الله الآن فى الضاحية الجنوبية لبيروت. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 85 صاروخا من لبنان باتجاه خليج حيفا والجليل وتمت محاولات لاعتراضها، فيما أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن ما لايقل عن 5 صواريخ سقطت فى حيفا والكريوت. وبدورها، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار تدوي فى زرعيت بالجليل، مشيرة إلى أن دوي صفارات الإنذار تجددت في خليج حيفا ومناطق واسعة في شرقه. ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر الماضي هجوما على لبنان أطلق عليه اسم "سهام الشمال"، في حين يشن حزب الله في المقابل هجمات صاروخية على قواعد ومواقع إسرائيلية في تصعيد خطير للقصف المتبادل بينهما منذ الثامن من أكتوبر 2023 على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة. وكثفت إسرائيل من غاراتها وقصفها، خاصة على ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، خلال الأيام الأخيرة قبل أن تعلن فجر الثلاثاء الماضي بدء عملية برية محددة ضد أهداف لحزب الله بالقرب من الحدود مع جنوب لبنان. وأمس (الاثنين)، أعلن الجيش الإسرائيلي للمرة الثانية أنه بدأ عملية برية "محدودة ومحددة الهدف" في جنوب لبنان.
مشاركة :