دمشق (وكالات) بدأت قوات النظام محاولة اقتحام سجن حماة المركزي، مطلقةً النار والغازات على نحو 800 سجين. في حين حذر الائتلاف الوطني من ارتكاب النظام لمجزرة في السجن. وسمعت أصوات إطلاق نار مكثف داخل السجن، حيث أبلغت مصادر متقاطعة نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام بدأت محاولة جديدة لاقتحام سجن حماة المركزي، وإنهاء استعصاء نفذه نحو 800 سجين ونزيل، منذ مطلع شهر مايو الجاري، وجاءت عملية الاقتحام بعد توقف المفاوضات بين نزلاء السجن المنفذين للاستعصاء، وسلطات السجن اليوم عقب إجبار السجناء سلطات النظام على الإفراج عن 46 سجيناً على الأقل، على عدة دفعات، كما بدأت قوات النظام بإطلاق الغازات المسيلة للدموع محاولين اقتحام السجن الذي يشهد انقطاعاً للكهرباء والماء عنه منذ أيام. وظهر في شريط فيديو مسرب من داخل السجن، ممرا طويلا تندلع النيران في أخره، على وقع إطلاق رصاص مطاطي وصيحات عدد من السجناء وحذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس، مما وصفه ب «مجزرة يحضر نظام الأسد لارتكابها في سجن حماة المركزي»، مشيرا إلى أن المعتقلين يواجهون خطر الإبادة الجماعية. وقال الائتلاف إن «المعتقلين في هذا السجن وصلوا إلى مرحلة الانفجار تحت ضغط، لا يحتمل، في ظل القمع المفرط والظروف المأساوية والغياب الكامل لأي منظمات مختصة بشؤون المعتقلين، وظروف اعتقالهم ومحاكمتهم». وطالب الائتلاف برقابة دولية دائمة ومنظمة على السجون السورية من خلال هيئة تابعة للأمم المتحدة تقيم في سورية وتقدم تقارير دورية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن عنها. ... المزيد
مشاركة :