وبحسب وثائق المحكمة فقد رصد مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" من خلال مراقبته حساب ناصر أحمد توحيدي على غوغل أنه كان يشاهد بانتظام مواد دعائية ينشرها تنظيم الدولة الإسلامية. وهذا الأفغاني البالغ من العمر 27 عاما والذي وصل إلى الولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر 2021 يعيش في أوكلاهوما (جنوب) مع زوجته وطفلهما البالغ من العمر عاما واحدا. وبحسب اللائحة الاتّهامية فإنّ توحيدي تواصل عبر رسائل على تطبيق تلغرام مع شخص حدّده مكتب التحقيقات الفدرالي باعتباره أحد المسؤولين عن التجنيد في تنظيم الدولة الإسلامية. وناقش المتهم مع المسؤول في التنظيم الجهادي كيفية الحصول على أسلحة وإرسال أسرته إلى أفغانستان، وفقا للقرار الاتهامي. وبحسب السلطات القضائية الأميركية فقد تمّ القبض عليه يوم الإثنين مع شقيق زوجته، شريكه المفترض، وهو قاصر، وذلك خلال مشاركتهما في اجتماع سرّي ضمّ عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي الذين تخفّوا وأوهموا توحيدي وشقيق زوجته بأنّهم سيبيعونهما رشاشات وذخيرة. وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان إن "وزارة العدل أحبطت خطة المدّعى عليه للحصول على أسلحة نصف آلية لتنفيذ هجوم عنيف باسم تنظيم الدولة الإسلامية على الأراضي الأميركية في يوم الانتخابات". وبحسب وزارة العدل فقد وجّهت إلى توحيدي تهم محاولة تقديم دعم مادي لتنظيم الدولة الإسلامية والحصول على سلاح ناري لارتكاب جريمة فدرالية أو إرهابية. وتصل العقوبة على هاتين التهمتين إلى السجن لمدة 20 عاما و15 عاما على التوالي.
مشاركة :