وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على منصة اكس أن عراقجي سيزور السعودية "تعزيزا لجهودنا الدبلوماسية، وبالتنسيق مع دول المنطقة". وقال إن الزيارة ستركّز على وقف "جرائم الإبادة الجماعية والعدوان التي يرتكبها النظام الإسرائيلي، ولتخفيف آلام ومعاناة إخواننا وأخواتنا في غزة ولبنان". وكان وزير الخارجية الإيراني أكد الجمعة من بيروت أنّ بلاده "تدعم" مساعي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة بشكل "متزامن". ومحاولات التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة متعثرة منذ فترة، فيما اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 27 أيلول/سبتمبر بعد ساعات من مقترح هدنة لمدة 21 يوما طرحته دول عدة أبرزها الولايات المتحدة. وتعد طهران الداعمة الأبرز لحزب الله الذي تعرض في الأسبوعين الأخيرة لضربات كبرى مع تكرار استهداف اسرائيل لكبار قادته العسكريين وتحركات مقاتليه وعتاده. وتبادلت إسرائيل والحزب القصف عبر الحدود منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة. الا أن الدولة العبرية كثّفت ضرباتها الجوية ضد أهداف للحزب في لبنان اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر، وأعلنت في 30 منه بدء شنّ عمليات برية "محدودة" في المناطق الحدودية في جنوب لبنان. وفي آذار/مارس 2023 استأنفت السعودية وإيران علاقاتهما الدبلوماسية بموجب اتفاق مفاجئ رعته الصين، بعد قطيعة دامت سبع سنوات.
مشاركة :