◄ "الأحمر" يمتلك الأفضلية بالفوز على "الأزرق" في آخر 5 مباريات جمعتهما الرؤية- أحمد السلماني- فيصل السعدي تتجه أنظار الجماهير العمانية والكويتية إلى مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر لمتابعة مباراة منتخبنا الوطني الأول العماني وشقيقه المنتخب الكويتي، مساء اليوم الخميس، في تمام الساعة الثامنة بتوقيت مسقط، وذلك ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. وبعد تسلمه الدفة الفنية لمنتخبنا، أعلن مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر عن قائمة ضمّت 28 لاعبا، ولاحقا أقصى محمد رمضان للإصابة، لتضم القائمة: إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وإبراهيم الراجحي ومحمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وأمجد الحارثي وخالد البريكي وغانم الحبشي وعبدالعزيز الشموسي وأحمد الكعبي وملهم السنيدي وحارب السعدي وناصر الرواحي وعبدالله فواز عرفة وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وزاهر الأغبري ويزيد المعشني وأحمد الريامي وسلطان المرزوق وحاتم الروشدي وصلاح اليحيائي وعبدالرحمن المشيفري وعمر المالكي وعصام الصبحي ومحسن الغساني. وسيقرر المدرب رشيد جابر استبعاد 4 لاعبين قبل مواجهة الكويت بحسب لائحة التصفيات، وتسجيل 23 لاعبًا قبل 90 دقيقة من بداية المباراة، بشرط أن يكونوا ضمن القائمة الأولية التي تم تقديمها سلفًا. ويدخل منتخبنا المباراة خاسرا لأول مباراتين من تصفيات المجموعة، الأولى من العراق في البصرة بهدف، وثلاثية مقابل هدف أمام كوريا الجنوبية في مسقط. ويتفوق منتخبنا على نظيره الكويت في المواجهات الخمس الأخيرة بفوزه عليه في كلها، وعلى الرغم من النتائج المخيبة التي قدمها المنتخب العماني في أول جولتين بالخسارة في كليهما، إلا أنه يمتلك الأفضلية في آخر 5 مباريات أمام نظيره الأزرق، حيث انتصر في جميعها، ويمثل الأحمر عقدة للأزرق استمرت زهاء 21 عاما تفوق فيها العماني على شقيقه الكويتي، كما يتسلح المنتخب العماني بعاملي الأرض والجمهور في مباراة اليوم، ممنيًا النفس بتحقيق الثلاث نقاط والدخول في المنافسة بدلًا من توسيع الفارق. وفي المؤتمر الصحفي، أكد رشيد جابر مدرب مُنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، جاهزية المنتخب لخوض مباراته أمام نظيره الكويتي، واصفًا المباراة بالمهمة جدًا لإعادة الثقة والعودة للمنافسة. وأوضح: "إن ما يهمنا خلال هذه المرحلة إرجاع ثقة وشغف اللاعبين، وسنلعب أمام فريق لم يخسر في أول جولتين، ونسعى لإعادة فرصتنا في المنافسة، فالمباراة ليست سهلة وليست صعبة كذلك، خطوتنا الأولى الفوز في مواجهة الغد، بحيث ستعطينا أريحية للمواجهة التي تليها، ويجب أن يكون لنا شكل في الملعب، وحضور ذهني إيجابي، صعوبة المجموعة تكمن في تقارب مستوى المنتخبات، وتحقيق النتائج يأتي مع الحضور الذهني للاعبين وسيكون هناك تغيير إيجابي في مباراة اليوم، المنتخب الكويتي منظم ويملك عناصر جيدة، وأنا على يقين بأن جمهورنا سيكون حاضرا لتقديم الدعم". وأشار مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى أن إنهاء الهجمة تعتمد على إمكانيات لاعب الخط الهجومي وقراراته، وتمركزه بالإضافة إلى الحلول الفردية. بدوره، قال قائد منتخبنا محمد المسلمي: "إن تعيين المدرب الوطني رشيد جابر إيجابيا بالنسبة لنا، ووجوده مع المنتخب الأول دلالة على قدراته، ومن حق الجمهور أن يعتب علينا في ظل الدعم الكبير الذي يقدموه لنا، ويستحقون النتائج الإيجابية في المقابل، سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق نتيجة إيجابية وإسعاد جماهيرنا". وفي المقابل، حقق المنتخب الكويتي تعادلين أمام الأردن في عمّان وأمام العراق بالكويت، وتعتبر انطلاقة مثالية للأزرق الذي وصل إلى مسقط الأحد قادما من مدينة دبي الإماراتية، وذلك استعدادا لملاقاة منتخبنا. وسيُغادر الأزرق السلطنة يوم الجمعة متوجها إلى العاصمة القطرية (الدوحة)، وذلك لمواجهة منتخب فلسطين الثلاثاء المقبل ضمن الجولة الرابعة، واكتفى الأزرق خلال تواجده في السلطنة بتدريب وحيد، وذلك على ملعب المباراة في مجمع السلطان قابوس الرياضي، ويتطلع الأزرق لجمع أكبر قدر من النقاط في الجولتين لتعزيز موقفه في التصفيات. وكان منتخب الكويت بقيادة المدرب الأرجنتيني خوان انطونيو بيتزي ومساعده الوطني أحمد عبدالكريم، قد دشن معسكره في دبي 30 من الشهر الماضي، ولم يتضمن برنامج المعسكر خوض أي مباريات ودية، نظرا لضيق الوقت وعدم توافر منتخبات في هذا التوقيت، وقد ركز الجهاز الفني على التدرب على الجمل الفنية التي يحتاج إليها المنتخب بعد مشاهدة مباراتي المنتخب العماني في الجولتين الماضيتين. وقد اكتملت صفوف الأزرق بالتحاق اللاعب سلطان العنزي قادما من ناديه ظفار العماني، حيث خضع إلى تدريب منفرد، إذ يتطلع الأزرق الكويتي إلى تحقيق الفوز الذي غاب عنه في آخر 5 مواجهات جمعت المنتخبين والتقدم بخطى ثابتة نحو مركز متقدم في مجموعته. وفي المؤتمر الصحفي، قال مدرب الكويت: "المباراة صعبة فالمنتخب العماني يلعب على أرضه ووسط جمهوره، ومستوى اللعبين جيد لكن النتائج لم تخدمهم في المباراتين السابقتين، نحترم الجميع وسنقدم أفضل مستوى". وتابع قائلا: "كان لقاء العراق صعبا، ولم نحسن استغلال تفوقنا، كان يمكننا تحقيق الفوز، وبعد التحليل وجدنا التعادل جيدا بالنسبة إلينا رغم أننا كنا نستحق الفوز، لم نستغل الزيادة العددية، لكننا جاهزون جيدا ونعرف قيمة الجمهور العماني". وذكر اللاعب سعود الحوشان: "الجميع يعرف أهمية المباراة، وجئنا لتحقيق نتيجة إيجابية، وأتمنى التوفيق للمنتخبين، المعنويات عالية جدا بين اللاعبين ونسعى للفوز". وكانت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي قد أسندت إدارة المباراة لطاقم تحكيم أسترالي بقيادة الحكم علي رضا فغاني (من أصول إيرانية)، ويعاونه المساعدان التون شيتيتين وأشلي بيتشام وآدم كيرسي حكما رابعا وكاثرين مارغريت حكم فيديو وكيرني روبينسون مساعد حكم فيديو.
مشاركة :