بكين/ الأناضول قال متحدث الخارجية الصينية ماو نينغ، إن الأزمة المستمرة منذ عام في قطاع غزة الفلسطيني والمنطقة، لن تنتهي بدعم طرف واحد عسكريا، وأن هناك حاجة إلى إرادة سياسية وجهود دبلوماسية، خاصة من الدول ذات النفوذ، من أجل إنهائها. وأوضح نينغ في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، أن الأزمة في غزة مستمرة منذ أكثر من عام، وأنها تسببت في مقتل أكثر من 40 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال. وأضاف أنه على الرغم من اتفاق المجتمع الدولي على وجوب تخفيف التوترات وإنهاء العنف وحماية المدنيين، إلا أنه لم يتم حتى الآن منع وقوع كوارث إنسانية في المنطقة. وأردف: "لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، هناك حاجة إلى إرادة سياسية وجهود دبلوماسية، وليس للأسلحة والذخائر والعقوبات الأحادية الجانب". وفي إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قال نينغ: "يجب على الدولة الكبيرة أن تفي بمسؤوليتها، وتلتزم بالقانون الدولي بشكل موضوعي وعادل، وتبذل جهودًا إيجابية لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، والسيطرة على الوضع ومنع انتشار الأزمة". وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :