في محافظات نابلس (شمال) ورام الله (وسط) وبيت لحم (جنوب). وفي نابلس، ذكرت الوكالة أن مستوطنين اعتدوا على مسجد قرب بلدة بيت فوريك شرق المدينة. وأضافت أن "مستعمرين هاجموا المسجد الوحيد في خربة (قرية صغيرة) طانا، وحطموا خلايا الطاقة الشمسية والأثاث بداخله، وعاثوا فيه خرابا". وأشارت إلى تعرض القرية "بشكل مستمر لاعتداءات المستعمرين". وقرب رام الله، اعتدى مستوطنون على مواطن فلسطيني واستولوا على سيارته، قرب بلدة دير دبوان شرق المدينة. وأشارت "وفا" إلى اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدة ترمسعيا شرق المدينة وإقامة حاجز عسكري عند مدخل قرية أبو فلاح شمال شرق المدينة وحاجزا آخر عند مدخل قرية عين سينيا شمالا "دون أن يبلغ عن أي اعتقالات". وجنوبي الضفة، ذكرت أن مستوطنين وجنودا هاجموا منازل فلسطينية قرب مدينة بيت لحم. وأضافت أن "مستعمرين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا مساء اليوم الأربعاء، منازل المواطنين في "خلايل اللوز"، جنوب شرق بيت لحم (...) وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، فيما لاحق جنود الاحتلال المواطنين والمركبات في المنطقة". ونقلت "وفا" عن مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني- فرع بيت لحم، عبد الحليم جعافرة قوله إن "قوات الاحتلال اعتقلت شابا من داخل مركبة الإسعاف وهو مصاب برضوض وجروح جراء سقوطه على الأرض خلال مطاردته من قوات الاحتلال". ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، تسببت اعتداءات المستوطنين في "تهجير 28 تجمعاً بدوياً فلسطينيا واستشهاد 19 مواطناً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن 749 قتيلا، ونحو 6 آلاف و250 جريح منذ 7 أكتوبر 2023. وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل شن حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.