بقيادة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) وتنظيم مشترك من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السعودية والأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية، وبالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة (MEWA)، نُظمت ورشة عمل إعلامية لتمكين الصحفيين من معالجة قضايا التصحر وزيادة الوعي العام حول هذه القضايا. وركزت الورشة على تقنيات السرد واستراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة الصحفيين على تقديم القضايا البيئية، وخاصة التصحر، بطريقة تجذب جمهورًا أوسع، بما في ذلك أولئك المهتمين بالرياضة والثقافة والمشاهير والاتجاهات الحياتية. أهم محاور الورشة: قدم عاصم صلاح، كبير معاوني البرامج في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السعودية ونقطة الاتصال الوطنية لمؤتمر الأطراف 16، عرضًا تقديميًا رئيسيًا. ركزت جلسته على أهمية تقديم قضية التصحر كقضية حيوية تؤثر على الأمن الغذائي الوطني، والثروة الزراعية، وسبل العيش الريفية في المملكة العربية السعودية. زود الصحفيين بأدوات عملية لربط التصحر بالحياة اليومية من خلال قصص مؤثرة تشمل: 1. تأثير التصحر على الأمن الغذائي، بما في ذلك ارتفاع أسعار الغذاء وانخفاض الإنتاج الزراعي. 2. تهديد التصحر للاقتصاد الزراعي في المملكة وسبل عيش المزارعين. 3. العلاقة بين التصحر وشح المياه، مما يجعله تحديًا وطنيًا. 4. كيف يؤثر التصحر على التنوع البيولوجي والحياة البرية. أكد الأستاذ عاصم على أهمية السرد الجذاب واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الجمهور الشبابي. واقترح استخدام هاشتاقات مثل #المبادرة_الخضراء_السعودية و#رؤية_السعودية_2030 لربط الرسائل البيئية بالفخر الوطني والتقدم. كما شجع على التعاون مع المؤثرين لتوسيع نطاق هذه القصص. من خلال مثل هذه المبادرات، يظل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركاؤه ملتزمين بزيادة الوعي حول التصحر والمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة في المملكة. وفرت ورشة العمل الإعلامية لمؤتمر الأطراف 16 منصة لتبادل الأفكار وتعزيز قدرة المهنيين الإعلاميين على تغطية التحديات البيئية بفعالية.
مشاركة :