أعلنت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، الذراع الاستثمارية الرئيسية لحكومة دبي، عن توقيع اتفاقية شراء بورتو مونتينيغرو - منتجع المارينا، وهي مارينا لليخوت الفاخرة، وواجهة بحرية تشكل معلماً رئيسياً من معالم جمهورية مونتينيغرو، من شركة مونبورت كابيتال. وبموقعها على خليج كوتور، أحد المواقع التراثية العالمية على البحر الأدرياتيكي، التي تظللها جبال مونتينيغرو الساحرة، تقدم الواجهة البحرية طريقة حياة جديدة لأصحاب اليخوت وللمقيمين والسياح. وخلال عشر سنوات فقط، استطاعت بورتو مونتينيغرو، أن تقدم نفسها واجهة رئيسية لمجتمع أصحاب اليخوت، وحصلت على تقدير أفضل مرسى لليخوت الضخمة في العام 2015. وتتوافق خطوة الاستحواذ على بورتو مونتينيغرو - منتجع المارينا مع استراتيجية مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، الساعية لرفد محفظتها الاستثمارية بأصول عالمية ذات جودة عالية في القطاعات سريعة النمو، وتسجل هذه الخطوة أول استثمار لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية في جمهورية مونتينيغرو، وقطاع مارينا اليخوت، وكلاهما يتوقع أن يشهد نمواً قوياً في السنوات المقبلة. وقال محمد الشيباني، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية: يشكل الاستحواذ على بورتو مونتينيغرو ذات السمعة العالمية، فرصة لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، للدخول إلى قطاع أعمال ناجح، يحمل قدرات كبيرة للتوسيع التطويري، في كل من المارينا والمنطقة المحيطة بها. وأضاف: كما أنه يمثل توافقاً استراتيجياً مع خططنا للتوسع ودخول قطاع الضيافة والعقارات الفاخرة العالمي، مع تأمينه في الوقت نفسه، دخولاً للمؤسسة إلى مناطق جغرافية جديدة. مقصد لليخوت وتم إطلاق وتطوير بورتو مونتينيغرو منتجع المارينا من قبل رجل الأعمال الكندي، بيتر مونك، مؤسس بارييك جولد تورنتو، أكبر شركة تعدين مدرجة في العالم، الذي قام بالتعاون مع فريق من المستثمرين من حول العالم، يقودهم لورد روثنشايلد، بتصميم وتمويل عملية تحويل قاعدة بحرية مهجورة إلى مقصد أساسي لليخوت. ولقد تم إنجاز مشروع بورتو مونتينيغرو في أقل من عشر سنوات. ويحظى هذا المشروع الذي أشرف على تنفيذه وإدارته المدير الإداري أوليفر كورلت وفريقه، بدعم من رئيس الوزراء والحكومة والشعب في مونتينيغرو، ومنطقة تيفات التي تحتضن المارينا. ومن جهته، قال رئيس الوزراء ميلو دجوكانوفيتش، لقد أدركت الحكومة ودعمت منذ البداية فكرة تقديم مونتينيغرو واجهةً لليخوت الفاخرة في البحر المتوسط، والتي تم إنجازها بالكامل من قبل بيتر مونك وفريقه، من خلال تطوير مشروع بورتو مونتينيغرو. وأضاف: ستستمر الحكومة بالتعاون مع مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، المالك الجديد، في تنفيذ استراتيجية تنمية السياحة البحرية في تيفات وخليج بوكا، كما ستواصل العمل المشترك من أجل تقديم مونتينيغرو واجهة للسياحة الراقية. وقال بيتر مونك، المساهم الرئيسي في مونتبورت كابيتال الشركة الأم لبورتو مونتينيغرو - منتجع المارينا: إن المنتجع ساعد على تغيير نظرة العالم إلى مونتينيغرو، كما ساعد على زيادة الإيرادات السياحية بشكل كبير، وخلق آلاف فرص العمل المباشرة، وغير المباشرة، وتعتبر مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية الجهة المثالية للاستمرار بتطوير هذا المنتجع، وإحداث نقلة نوعية تعزز وتحقق فرصه اللامحدودة، من خلال هذه العملية، أنا واثق بأنني أترك بورتو مونتينيغرو بأيدٍ أمينة. تضاعف حجم المنتجع إضافة إلى 450 مرسى تم بناؤها وإشغالها، وبوجود الموافقات الضرورية لبناء 400 مرسى جديد، إضافة إلى تطوير أراضٍ تصل المساحة القابلة للبناء فيها إلى 280 ألف متر مربع، سيتضاعف حجم المنتجع، ويصبح في مقدمة مراسي اليخوت الفاخرة على البحر المتوسط. وأضاف محمد الشيباني: بالتطلع إلى المستقبل، هدفنا هو أن يحقق بورتو مونتينيغرو - منتجع المارينا لكامل إمكاناته على المدى الطويل. إن أولويتنا في مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية هي دعم الإدارة في تحقيق خططها الطموحة، والعمل على تقديم مونتينيغرو، كمقصد أساسي لليخوت في أوروبا. وتقوم مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية حالياً بتطوير منتجع ومساكن رويال أتلانتس، وهي عبارة عن مجموعة من الفنادق والأجنحة والشقق الفاخرة المطلة على شاطئ النخلة في الجميرا بمواجهة أتلانتس. وقامت العام الماضي بالاستحواذ على حصص في ثلاثة فنادق فاخرة حول العالم: فندق W في واشنطن، وفندق ماندرين أورينتال في نيويورك، وفندق وان آند أونلي في كيب تاون في جنوب إفريقيا. كما استحوذت على حصة أكثرية في مجموعة كيرزنر العالمية القابضة، وهي المشغل العالمي لفنادق وان آند أونلي، وأتلانتس، ومازاغان.