في "خطوة عسكرية كبيرة"، حسب وصف بيونغ يانغ، أعلنت كوريا الشمالية الأربعاء أنها تتحرك نحو "إغلاق الحدود الجنوبية بشكل دائم". وأفادت أنها "ستقطع الطرقات وخطوط سكك الحديد" بين البلدين وتحصّن المناطق ذات الصلة على جانبنا بتحصينات دفاعية قوية". وأشار الجيش الكوري الشمالي، الذي أعلن الخبر، إلى أنه أبلغ نظيره الأمريكي بالخطوة "لمنع أي سوء تقدير ونزاع عن طريق الخطأ بشأن مشروع التحصين الذي سيتم إطلاقه في منطقة الحدود الجنوبية الخطيرة". وأفاد بأن القرار "إجراء للدفاع عن النفس" ردا على "مناورات الحرب" الكورية الجنوبية والزيارات التي تقوم بها وحدات استراتيجية نووية أمريكية. وعيّنت بيونغ يانغ الأربعاء نو كوانغ شول وزيرا للدفاع مكان كانغ سون نام. ويأتي الإعلان عن تعيين نو بعد يوم على قول وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون إن جنود الشطر الشمالي يقاتلون على الأرجح في صفوف القوات الروسية في أوكرانيا، حيث يعتقد بأن عددا منهم قُتل فيما يتوقع بأن يتم نشر المزيد. وبلغت العلاقات بين شطري شبه الجزيرة أدنى مستوياتها منذ سنوات مع إغلاق بيونغ يانغ الوكالات المكرسة لإعادة التوحيد وإعلانها كوريا الجنوبية "عدوها الأساسي". وفي حزيران/يونيو، أفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن "العديد من الضحايا" سقطوا في أوساط جنود كوريين شماليين يتولون مهمة حماية الحدود جراء حوادث انفجار ألغام. وفي الشهر ذاته، أفادت وكالة الاستخبارات في سيول بأنها رصدت مؤشرات على أن كوريا الشمالية تهدم أجزاء من خط سكك حديد يربط بين الكوريتين.
مشاركة :