أفاد مراسل الغد بطولكرم بقيام جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، باقتحام محيط مخيم الفارعة جنوب طوباس وسط الدفع بتعزيزات عسكرية، وكذلك اقتحام بقوات كبيرة المنطقة الشرقية بمدينة نابلس تمهيداً لاقتحام المستوطنين قبر يوسف. وقال مراسل الغد إن جيش الاحتلال يواصل الدفع بتعزيزات عسكرية للمنطقة الشرقية في مدينة نابلس من حواجز حوارة وعورتا وبيت فوريك، وشرع بفرض طوق أمني واسع في محيط مخيمي بلاطة وعسكر. وأشار مراسلنا إلى أن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية، قرابة 50 آلية حتى هذه اللحظة معززة بجرافات بدأت بالتوغل باتجاه المنطقة الشرقية والهدف هو قبر يوسف والمحيط المتاخم له، والعمل على فرض طوق أمني موسع يمتد إلى محيط مخيم عسكر القديم والجديد ومحيط منطقة المساكن الشعبية ومحيط مخيم بلاطة. وتابع، انتشرت في هذه الأثناء الآليات العسكرية الإسرائيلية وسط تموضع لقناصة الاحتلال الإسرائيلي وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والدرون التي يواصل جيش الاحتلال إطلاقها بهدف تأمين عبور واقتحام المستوطنين هذه الليلة لقبر يوسف. وقال إن هذه الاقتحامات للمستوطنين تأتي بسبب الدعوات التي اطلقت خلال الأيام الماضية لاقتحام قبر يوسف قبيل عيد الغفران وموسم الأعياد اليهودية في شهر أكتوبر والذي يمثل وفق تقويم السنة العبرية شهر الأعياد بالنسبة لهم. وتابع، ربما سنشهد سلسلة من الاقتحامات الكبيرة والموسعة التي لا تقتصر فقط على مدينة نابلس وإنما باتجاه أيضا مواقع ومقامات دينية ومحميات طبيعية في مناطق الضفة الغربية، مشيرا إلى أن عملية الاقتحام تأتي في توقيت حرج، بعد عملية الاغتيال التي نفذتها وحدات خاصة إسرائيلية واستهدفت خلية تابعة لكتائب شهداء الأقصى ضمت مجموعة من الشباب أبرزهم عصام الصلاج قائد الكتائب في مخيم بلاطة وثلاثة آخرون من كتائب شهداء الأقصى . ـــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد