حمّلت وزارة الشباب والرياضة اليمنية، ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، مسؤولية العبث بأموال صندوق النشء والشباب التابع للوزارة، والذي تخضع إدارته حالياً للميليشيا، داعية الرياضيين في مكاتب الشباب بالمحافظات والاتحادات والأندية الرياضة للتصدي لهذه الممارسات التي تمسّ وحدة الجسد الرياضي اليمني، وتسهم في شق الصف. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن مجلس إدارة الصندوق اعتمد في ميزانيته لعام 2015 في بند مخصصات دعم الأندية الرياضية في الجمهورية، مبلغ 670 مليون ريال، ولكن تم حرمانها ذلك، مشيراً إلى أن الأندية فوجئت باعتماد 162 مليون ريال فقط لعام 2016، منها ما أعلن اعتزامه صرفه في المرحلة الأولى 48.5 مليون ريال يمني، ليبلغ المبلغ المستقطع 508 ملايين ريال من ما تم اعتماده رسمياً. وأعلنت الوزارة رفضها المطلق للأسلوب الانتقائي المجحف المتبع في صرف مخصصات الأندية الرياضية لعام 2016، المعتمدة لها في ميزانية صندوق النشء والشباب المسيطر عليه من قبل الانقلابيين في صنعاء. وأكدت أن استثناء العدد الأكبر، وهو 250 نادياً، من إجمالي الأندية اليمنية، وظلم الأندية الأخرى بالتخفيض، يمثل خرقاً واضحاً للأسس التي قام عليها الصندوق، وتصرّف يحاسب عليه من قام به أمام الجهات الرقابية والقانونية.
مشاركة :