نظم اليوم الأربعاء الموافق التاسع من أكتوبر الجارى قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة مدينة السادات بالمبنى الإداري الجديد للجامعة بالتعاون مع مركز ادارة المخاطر بالجامعة تنفيذ سيناريو وهمى خطة الطوارئ والاخلاء للمبنى .يأتى ذلك تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف وإعداد الدكتور صبرى شاهين، مدير مركز إدارة المخاطر بالجامعة، بالتعاون مع الدكتور محمود عيد، مدير الإدارة الطبية بالجامعة، وإدارة العلاقات العامة بالجامعة، ادارة امن الافراد والمنشات بالجامعة، ادارة الخدمات الداخلية بالجامعة. وشارك بالحضور الدكتور أشرف المقدم ، الاستشاري الهندسى للجامعة.يأتى ذلك إيماناً بأهمية تنمية الوعي البيئي بآلية تأمين بيئة العمل من المخاطر البيئية وبخاصة مخاطر الحريق، كما استهدف السيناريو الوهمي تنمية الوعي البيئي للعاملين بأخطار الحريق وكيفية التعامل حال حدوث الحرائق. كما أوضح الدكتور صبرى شاهين، مدير مركز إدارة المخاطر بالجامعة الهدف من خطة الإخلاء هو تحديد مصادر الخطورة، ومدى توافر متطلبات الأمن والسلامة لتأمين الأفراد والمنشآت بالمبنى وتوفير بيئة عمل آمنة خالية من مسببات الإصابة بالعنصر البشرى او مسببات الخسائر المادية، كما يهدف أيضا الى التدريب على كيفية إخلاء المبنى من شاغليه فى الحالات الطارئة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامتهم وكفالة الطمأنينه والإستقرار والأمن لهم. تم التدريب على خطة التنفيذ من خلال دراسة المبنى وتحديد مسالك الهروب ومخارج الطوارئ بجميع أدوار المبنى مع توضيح طريقة الخروج لكل الأفراد بالمكاتب الموجودة فى كل دور ووضع علامات استرشادية لتوجيه العاملين بالمبنى الى مسالك الخروج، والتأكد من وجود اللافتات والمطبوعات الخاصة بخطة الاخلاء، والتأكد من وجود الطفايات فى جميع أماكنها، واطلاق جرس الإنذار فى تمام الساعه العاشرة والربع صباحا ، بمجرد سماع جرس الإنذار خرج جميع شاغلي المبني من مكاتبهم بسرعه وهدوء دون تزاحم تحت إشراف السادة المسئولين عن الإخلاء، والتزم الجميع بالخروج من على السلام الأقرب لمخرج الهروب والخروج من المبنى دون تزاحم والنزول الى الاسفل بالسرعة المطلوبة وبشكل منظم على جانب السلم وذلك لترك مسافه فى الوسط لفرق الإخلاء ومنع الصعود الى الأعلى، تجمع الجميع فى نقطة التجمع المحددة الأقرب الى السلم دون تزاحم قام كل فريق بمهامه المحددة وبسرعه مع البعد الكامل عن المبنى كما قام السادة مسئولي الاشراف على عملية الاخلاء من التأكد من خلو طوابق الكلية ودورات المياه والقاعات من اى فرد، والتزم الجميع بمكان التجمع حتى زوال الخطر مع مراعاة عدم الحركة كثيرا إلا من له مهام محددة بذلك حتى يسهل عملية الإخلاء والحصر للأفراد والمنشآت، تم عمل حصر للأفراد والمنشآت للتأكد من عدم وجود اى خسائر، بعد زوال الخطر عاد الجميع لمزاولة أعمالهم .
مشاركة :