صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الأربعاء بأن روسيا لديها أدلة على تورط الولايات المتحدة وبريطانيا في التفجيرات التي طالت خطوط أنابيب نورد ستريم في عام 2022. وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا ستكشف عن الأدلة بناء على أكثر الأمور ملاءمة وكذلك على كيفية تطور الوضع المحيط بالتحقيق في الحادث. وأضافت المتحدثة أن موسكو عرضت مرارا التعاون مع الأطراف المعنية في التحقيق، ولكنها لم تتلق أي رد. وكان سيرغي ناريشكين، مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، قد قال في السابق إن الولايات المتحدة وبريطانيا متورطتان بشكل مباشر في تفجيرات نورد ستريم. جدير بالذكر أنه في 26 سبتمبر 2022، تعرضت خطوط أنابيب نورد ستريم، التي تنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا، للتدمير نتيجة سلسلة من التفجيرات التي وقعت تحت بحر البلطيق بالقرب من السويد والدنمارك. وقد وصفت السويد والدنمارك وألمانيا الحادث بأنه عمل تخريبي متعمد. واستبعدت التحقيقات، التي استهلتها ألمانيا والدنمارك والسويد في أعقاب الهجمات، روسيا ولم تسفر عن نتائج ذات مغزى. وفي عام 2024، أعلنت كل من السويد والدنمارك أنهما ستنهيان تحقيقاتهما في تلك التفجيرات.