عمان/ ليث الجنيدي / الأناضول أدان الأردن، الخميس، قصف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، معتبراً ذلك "خرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي". وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقت الأناضول نسخة منه إنها أدانت "بأشد العبارات قصف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين غربي دير البلح في قطاع غزة، اليوم، مما أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات". واعتبر البيان ذلك "خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي، وإمعاناً في الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين". وأكد "إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل لما تقوم به من انتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، في ظل غياب موقف دولي حازم يلجم العدوانية الإسرائيلية ويجبرها على احترام القانون الدولي ووقف عدوانها على غزة، وما ينتجه من قتل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة". وشدد على "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، وخاصة مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة للقانون الدولي، ومحاسبة المسؤولين عنها". وظهر الخميس قتل 28 فلسطينيًا وأصيب 54 آخرين بمجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي إثر قصفه "مدرسة رفيدة" المكتظة بالنازحين بمدينة دير البلح. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في بيان عبر تلغرام: "ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة باستهدافه النازحين في مدرسة رفيدة بمنطقة دير البلح بالمحافظة الوسطى ظهر اليوم، حيث وصل للمستشفيات منها 28 شهيدًا وأكثر من 54 إصابة". وبهذه المذبحة يرتفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 190، تضم مئات آلاف النازحين المشردين، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة. وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيلي بغزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :