لن يستطيع أي شخص تولي سؤدة رئاسة نادي النصر عقب إعلان الأمير فيصل بن تركي أمس الأول اعتذاره الرسمي عن الاستمرار رسمياً بنهاية الموسم في تصريح فضائي حمله لقاء طارئ بلا ترتيب لبرنامج في المرمى مع الزميل بتال القوس، إلا بموافقة من الداعم الأول ومباركة من بقية كبار الداعمين كون المرحلة القادمة تعتبر مرحلة "مال" بالدرجة الأولى وهذا المال لايأتي إلا بتوفير الكاش، وذلك بسبب ضعف الاستثمارات وجفاف الخزينة، الأمر الذي أدى إلى حصر الأسماء المرشحة لخلافة كحيلان إلى اثنين وجميعهما سبق وعملا في نادي النصر، الأول الأمير فيصل بن عبدالرحمن الرئيس السابق والملقب بالرئيس الذهبي والذي حقق مع النصر كأس السوبر الآسيوي وتأهل على ضوئه لكأس العالم للأندية عام 2000م وحقق عام 2008م كأس الأمير فيصل بن فهد بيد أن الأمير فيصل بن عبدالرحمن خص (النادي) بحديث عن هذا الترشح قائلاً: في البداية أود أن أشكر الأمير فيصل بن تركي على ما قدمه للنادي من خلال فترته السابقة ودعمه الكبير، وأنا تشرفت سابقاً بالعمل في نادي النصر لكن في الفترة القادمة لا يوجد لدي الحماس الكبير لتولي المهمة، وأضاف: رجالات النصر كثر، وبإذن الله سيأتي من يقدم المفيد للنادي، في حين يبرز اسم الأمير طلال بن بدر كمرشح ثان وقوي، وقد سبق له العمل في نادي النصر كنائب رئيس وهو عضو شرف بيد أن الجماهير رفضت رفضاً قاطعاً أن يتم إعادة النصر إلى نقطة الصفر، ويفضلون منح الفرصة لرئيس جديد لم يسبق له العمل كلياً في النادي حتى يكون بمنأى عن الصراعات وتصفية الحسابات وحالياً تتجه الأنظار إلى إيجاد اسم توافقي ترضاه الجماهير جميعها والبحث عن اسم جديد أو اسم لم يسبق له العمل كرئيس لنادي النصر.