يحتفل الفريق الأول لكرة اليد بنادي الجزيرة مساء اليوم، بتتويجه بدرع دوري رجال اليد للموسم 2015-2016، للمرة الثانية بمشواره بتاريخ المسابقة، وتأتي هذه الاحتفالية التي صادفت أهلها عن جدارة واستحقاق، بعد مشوار حافل للجزيرة في البطولة، والتي حسمها مبكراً يوم الثلاثاء الماضي بفوزه على العين، ليؤكد أحقيته باللقب بعد أن أبقى مشواره خالياً من الهزائم، بفوزه في 16 جولة وتعادلين وحيدين فقط، ليرفع رصيده إلى 45 نقطة منحته اللقب الذي سعى إليه من بداية مشواره في المسابقة، وتدرج بخطوات ثابته نحو الدرع، بعد مشاركته الناجحة في بطولة الأندية الخليجية التي استضافتها سلطنة عمان الشهر الماضي وحل فيها بالمركز الثالث. الثلاثة الكبار وتعتلي منصة التتويج اليوم 3 فرق أكدت أحقيتها باحتلال المراكز الثلاثة الأولى في البطولة، وهي الجزيرة الذي حسم اللقب في الجولة الماضية لينال درع البطولة وميدالياتها الذهبية، ومن ثم فريق الشارقة الذي حل وصيفاً برصيد 41 نقطة، بغض النظر عن نتيجة مباراته اليوم مع البطل، ليتوج لاعبوه بالميداليات الفضية، ويقف على منصة التتويج فريق النصر الذي يحتل المركز الثالث ليتقلد لاعبوه الميداليات البرونزية. تحصيل حاصل وستشهد صالة الجزيرة في الرابعة والنصف عصر اليوم، المباراة الختامية للمسابقة، والتي تجمع الجزيرة صاحب الأرض والضيافة مع ضيفه فرقة الملك الشرقاوي، في لقاء تحصيل حاصل بين طرفيه مهما كانت نتيجته، وبالتأكيد سيسعى كل طرف لإنهاء مشواره بفوز يمنحه الدافع لمواصلة مشواره في بقية مسابقات الموسم. وسيخوض فريق الجزيرة مباراته اليوم بطموحات الفوز، لتأكيد فوزه بالدور الأول على الشارقة 22-21، وإنهاء مشواره بالمسابقة بالفوز السادس عشر له بالمسابقة، والذي سيمنحه الدافع الإيجابي والمعنوي لخوض منافسات بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والتي ستقام بدور ربع النهائي في العاشر من الشهر الجاري عندما يواجه الجزيرة فريق الشعب. ضغوط الملك وفي الطرف الثاني سيخوض الملك الشرقاوي مباراته اليوم بنفس الطموحات والآمال، تستهدف الفوز على البطل بعقر داره ورد اعتباره لخسارته بالدور الأول، مع إدراكه أن النتيجة لن تؤثر على فرحة أصحاب الأرض باللقب، ويخوضها تحت ضغوط كبيرة على أمل تعويض فقدانه للبطولة، والتي تربع على قمتها على مدار 7 أسابيع، وترجل أخيراً مضطراً تحت ضربات العديد من الأندية بخسارته ثلاث مباريات. ومن ثم فقدانه التواجد والاستمرارية بخوض منافسات بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والتي خرج منها من الباب العريض ومن أول جولة، بخسارته أمام الوصل، ولم يتبق له إلا أمل المنافسة على كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، لكي لا يخرج من الموسم خالي الوفاض.