صراع قوي داخل المربع الذهبي لأغلى كؤوس اليد

  • 5/7/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - رمضان مسعد: تحتضن صالة دحيل الرياضية مساء اليوم مباراتي الدور قبل النهائي لكأس سمو الأمير لكرة اليد، حيث تجمع المباراة الأولى لخويا مع الغرافة في الساعة الخامسة مساءً، ويلتقي في المباراة الثانية الجيش مع الريان في السابعة. بالنسبة للمباراة الأولى التي تجمع لخويا والغرافة من المتوقع لها أن تكون قوية ومثيرة في ظل الطموح الذي يراود الفريقين في الفوز والصعود إلى المباراة النهائية المقررة يوم الثلاثاء القادم، حيث إن لخويا الذي حلّ وصيفاً في الدوري وكأس قطر خلف الجيش يسعى إلى الفوز بكأس الأمير، من أجل إنهاء الموسم بلقب محلي بعد حصوله على البطولة الآسيوية الثامنة عشرة للأندية أبطال الدوري التي أقيمت في الدوحة شهر مارس الماضي، وأما على الطرف الآخر فإن الغرافة الذي فقد لقب الدوري حيث اكتفى فيه بالمركز الرابع وخرج خالي الوفاض أيضاً من كأس قطر والبطولة الآسيوية يمني النفس بالتعويض في هذه البطولة والظفر بأغلى الكؤوس للمرة الأولى في تاريخه. المُواجهة تقبل جميع الاحتمالات بصرف النظر عن علوّ كعب لخويا على الغرافة في المواجهات التي جمعت بينهما هذا الموسم، حيث التقيا أربع مرات كان الفوز في ثلاث منها لمصلحة لخويا وآخرها في الدور قبل النهائي لكأس قطر، مقابل فوز وحيد حققه الغرافة على منافسه، وهذا الأمر في الواقع لا يعني بالضرورة ترجيح كفة لخويا اليوم؛ لأن لكل مباراة ظروفها الخاصة والغرافة بالتأكيد لن يرضى بالهزيمة مرة أخرى؛ لأن كأس الأمير فرصته الأخيرة لتحقيق لقب هذا الموسم، ونفس الأمر ينطبق أيضاً على لخويا، ولذلك فإن فرصة الفوز متاحة أمام الفريقين على حد سواء والعناصر التي يضمانهما كفيلة أن تجعل المواجهة حافلة بالندية والإثارة ويبقى العطاء في الملعب هو الفيصل بينهما بعيداً عن التكهنات المسبقة. أما المواجهة الثانية التي يلتقي فيها الجيش والريان فإنها تعد بالكثير من المتعة والإثارة؛ لأنها تجمع فريقين كبيرين يراودهما طموح الفوز اليوم من أجل الصعود إلى المباراة النهائية واللعب على الكأس الغالية التي تعتبر مطلباً أساسياً لهما، حيث إن الجيش الذي توّج بطلاً للدوري وكأس قطر يراوده الطموح في الاحتفاظ بكأس الأمير للعام الثالث على التوالي باعتباره بطل النسختين الأخيرتين من البطولة وتحقيق الثلاثية التي لم يسبق لأي فريق أن حققها، بينما في المقابل فإن الريان لم يعد أمامه سوى كأس الأمير من أجل إنقاذ موسمه على المستوى المحلي بعد أن حل ثالثاً في الدوري وخرج من الدور قبل النهائي لكأس قطر ورغم إحرازه لقب بطولة دول مجلس التعاون الخليجي السادسة والثلاثين للأندية أبطال الكؤوس التي أقيمت في العاصمة العمانية مسقط شهر مارس الماضي إلا أن الريان لم يحقق أي بطولة محلية في المواسم الثلاثة الماضية، وهذا أمر لم يتعوّد عليه، وبالتالي يتطلع إلى الفوز بأغلى الكؤوس لوضع حدٍّ للابتعاد عن التتويج "محلياً". وتميل الكفة من الوهلة الأولى لمصلحة الجيش الذي يقدم واحدة من أفضل مواسمه، حيث أحرز لقبي الدوري وكأس قطر دون أن يخسر أي مباراة بالإضافة إلى فوزه على الريان في المواجهات الثلاث التي جمعتهما حتى الآن خلال الموسم الحالي، ولكن في الوقت نفسه فإن فرصة الريان قائمة في الفوز لأنه يبقى فريقاً كبيراً، وهو بالتأكيد يسعى اليوم إلى ردّ اعتباره من الجيش من أجل الدفاع عن حظوظه في اللعب على الكأس الغالية، ومن هذا المنطلق فإنّ مهمة الجيش لن تكون سهلة ما يضمن في الوقت نفسه خروج المباراة بالمستوى اللائق.

مشاركة :