الجيش الإسرائيلي يعترف بأنه أطلق النار قرب مقر اليونيفيل في جنوب لبنان

  • 10/10/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بأن قواته أطلقت النار في منطقة مقر قوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في جنوب لبنان، زاعماً أن عناصر من حزب الله تواجدوا في المكان، وذلك بعدما اتهمته القوة الأممية بإطلاق النار على موقع لها وإصابة جنديين بجروح. وقال الجيش في بيان إن قواته «عملت هذا الصباح في منطقة الناقورة، على مقربة من مقر اليونيفيل». وأشار إلى أنه بناءً على ذلك، قام «بإصدار تعليمات لقوات الأمم المتحدة في المنطقة بالبقاء في أجزاء محمية، وبعد ذلك أطلقت القوات النار في المنطقة». إدانات دولية أعرب البيت الأبيض، اليوم الخميس، عن قلقه العميق بعد اتهام قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على موقع وتجهيزات عائدة لها. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي «نتفّهم أن إسرائيل تنفذّ عمليات دقيقة قرب الخط الأزرق لتدمير البنى التحتية لحزب الله التي قد تُستخدم لتهديد المواطنين الإسرائيليين»، في إشارة إلى الخط الحدودي بين لبنان وإسرائيل. وأضاف المتحدث: «بينما يقومون بهذه العمليات، من الضروري ألا يهددوا سلامة عناصر حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة». بدورها ندّدت وزارة الخارجية الإسبانية، الخميس، بإطلاق القوات الإسرائيلية النار على موقع وتجهيزات عائدة لقوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، ووصفت هذا التطور بأنه «انتهاك خطير للقانون الدولي»، مطالبة إسرائيل بضمان أمن القبعات الزرق. وقالت الوزارة في بيان إنّ «الحكومة الإسبانية تدين بشدّة النيران الإسرائيلية التي أصابت مقرّ قوات اليونيفيل في الناقورة»، مشيرة إلى أن «الهجمات ضدّ عمليات حفظ السلام» تمثّل «انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي». أدانت ج مهورية مصر العربية ، اليوم الخميس، استهداف الجيش الإسرائيلي لمواقع وتجهيزات تابعة لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة اثنين من جنودها بجروح، بالإضافة إلى إطلاق النار على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة، وإلحاق الضرر بالآليات ونظام الاتصالات. وأعلنت  باريس وروما  أنهما تعتزمان عقد اجتماع للدول الأوروبية المساهمة في قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوبي لبنان (اليونيفيل)، وفق ما أفادت وزارة الجيوش الفرنسية، بعد اتهام القوة، يوم الخميس، الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات تابعة لها في جنوب لبنان. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، سيُعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو الأسبوع المقبل في موعد لم يتم تحديده بعد، وتم الاتفاق عليه خلال اتصال هاتفي بين وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو ووزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو. وتساهم أربع دول أوروبية في اليونيفيل، وهي: إيطاليا، وفرنسا، وإسبانيا، وإيرلندا. لا يمكن التسامح معه من جانبه، عدّ وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، اليوم الخميس، أن «إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مواقع وتجهيزات تابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوبي لبنان (اليونيفيل)، وتسبب في جرح جنديين، هو أمر لا يمكن التسامح معه». وأضاف كروسيتو: «هذه الحوادث لا يمكن التسامح معها، ويجب تفاديها بعناية»، داعيًا، وفقًا لبيان الوزارة، إلى «خفض التصعيد» في جنوبي لبنان و«استعادة القانون الدولي». إيطاليا تستدعي سفير إسرائيل استدعى وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، اليوم الخميس، السفير الإسرائيلي في روما، وفق ما أفاد مصدر حكومي لوكالة فرانس برس، وذلك بعدما اتهمت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوبي لبنان (اليونيفيل) الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات تابعة لها. إصابة جنديين من يونيفيل قالت  قوة حفظ السلام  التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) في بيان اليوم الخميس، إن مقراتها ومواقع قريبة في جنوبي لبنان تتعرض لقصف متكرر، وسط التصعيد على طول الخط الأزرق في الآونة الأخيرة. وأضافت أن اثنين من أفرادها أُصيبا بنيران دبابة إسرائيلية. وقال مصدر بالأمم المتحدة لرويترز إن قوات إسرائيلية فتحت النار على ثلاثة مواقع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ( يونيفيل ) اليوم الخميس، لكنه لم يتمكن من تحديد نوع النيران. وذكر المصدر أن أحد المواقع التي تعرضت لإطلاق النار هو القاعدة الرئيسة لقوات ال يونيفيل  في الناقورة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية الإثنين الماضي، إن  الولايات  المتحدة  لا تريد أن تتعرض قوات  حفظ  السلام  التابعة  للأمم  المتحدة  في  لبنان  للخطر بأي شكل من الأشكال، بما  في  ذلك التعرض لهجوم إسرائيلي. وأضافت أن قوات  حفظ  السلام  تلعب دورا مهما  في  إرساء الأمن  في  البلاد. وقالت  قوة  الأمم  المتحدة  المؤقتة  في  لبنان  (يوني في ل)  في  بيان الأحد الماضي، إنها تشعر بقلق عميق إزاء ما أسمته أحدث الأنشطة التي تقوم بها إسرائيل بالقرب من موقع البعثة داخل  لبنان . وال قوة  موجودة بتفويض من مجلس الأمن لمساعدة الجيش ال لبنان ي  في  إبقاء المنطقة خالية من الأسلحة والأفراد المسلحين بخلاف الأفراد المنتمين للحكومة ال لبنان ية.  وانتشرت قوات الأمم المتحدة في جنوبي لبنان في العام 1978، بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان في العام 1978 على خلفية المواجهات بين إسرائيل وفصائل فلسطينية كانت متمركزة في جنوبي لبنان. ويتمّ تجديد مهامها منذ ذلك الوقت بتصويت دوري في مجلس الأمن، وتمّ تعديل مهامها وتوسيعها على مرّ السنين، لا سيما بعد الاجتياح الإسرائيلي في العام 1982 ثم انسحاب إسرائيل في العام 2000، وبعد حرب العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :