«فنون الأحساء» تحتفل بإنجازاتها المسرحية وتكرم 45 مشاركا

  • 5/7/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت لجنة الفنون المسرحية في جمعية الثقافة والفنون في الأحساء البارحة الأولى حفل تكريم لـ 45 من للمسرحيين وأعضاء لجنة الفنون المسرحية في فرع الجمعية الذين حققوا إنجازات وجوائز مسرحية بلغ مجموعها 14 جائزة مسرحية محلية ودولية خلال فترة وجيزة، وذلك في قاعة مسرح عبدالرحمن المريخي - يرحمه الله - في الجمعية، بحضور مؤسس الجمعية عبدالرحمن الحمد ويوسف الخميس مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب سابقا. وشكر علي الغوينم مدير الجمعية الجميع على ما قدموه من جهد ونجاح للأحساء وللوطن، متمنيا مواصلة العطاء، ولوجود الإيمان بأهمية وقيمة هذه المؤسسة الثقافية التي كانت بداية انطلاقتها من الأحساء قبل 47 عاما، كما تم عرض فيلم توثيقي للجوائز التي تم الحصول عليها. وألقى عبدالرحمن الحمد مؤسس جمعية الثقافة والفنون في المملكة عام 1391 كلمة نوه من خلالها بتميز جميع الأجيال في الجمعية وما قدمه فرع الجمعية من عمل وإنجاز طوال خمسة عقود يثبت أهمية هذا الكيان وأهمية المحافظة عليه. وفي الحفل تم تكريم 45 عضوا ومشاركا مسرحيا بدروع وشهادات تقديرية يمثلون طواقم عمل ثلاثة أعمال مسرحية أحسائية، كما منح المخرج سلطان النوه درعا تقديرية خاصة للمخرج محمد الحمد نظير جهوده في إخراج مسرحية "مملكة الألوان" التي مثلت المسرح السعودي خارجيا في المغرب وحصدت عددا من الجوائز، كما قدمت لجنة الفنون المسرحية في الجمعية هدية خاصة للممثل الشاب عبدالرحمن المزيعل نظير حصوله على جائزة أفضل مساهمة عربية للمرة الثانية على التوالي في مهرجان الدوحة المسرحي. من جانبه، قال نوح الجمعان مشرف لجنة الفنون المسرحية في الجمعية "إن ما قدمه المسرحيون أعضاء اللجنة من جهد وتميز وإنجاز تمثل في حصول ثلاثة أعمال مسرحية على المراكز الأولى في المسابقات المسرحية المحلية والدولية". وأضاف الجمعان أن "هذا التكريم ما هو إلا عربون محبة نقدمه لكل من بذل جهدا وأخلص في عمله"، وأكد أن مسرح الأحساء منبع للمواهب في شتى عناصر العمل المسرحي، "فمن خلال ثلاثة أعمال مسرحية برزت من خلالها أسماء في التمثيل والتأليف والإخراج المسرحي ولأن تجربة مسرح الأحساء وعبر إنجازات سابقة ومن خلال أجيال متعددة أفرزت أسماء مسرحية ما زالت قادرة على العطاء والمواصلة كما أفرزت التجربة وما زالت أسماء شابة ومتمكنة فهذا المسرح متجدد ومتطور ويعطي الفرص للجميع شبابا ونساء وأطفالا وفي جميع عناصر العمل المسرحي سواء من خلال التقنيات الفنية أو التمثيل أو التأليف أو الإخراج".

مشاركة :