عُقد في العاصمة الباكستانية إسلام آباد اليوم, منتدى الأعمال السعودي الباكستاني ـ 2024, بحضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، وعدد كبير من رواد الأعمال والمستثمرين من الجانبين السعودي والباكستاني، لبحث الفرص الاستثمارية النوعية التي يزخر بها البلدان. وجرى على هامش الملتقى التوقيع على عدد من مذكرات التعاون بين رجال الأعمال في البلدين شملت مجالات الطاقة والزراعة والأغذية والتعدين وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من القطاعات الحيوية. وأوضح وزير الاستثمار في كلمته خلال المنتدى أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا لعلاقاتها مع باكستان، مشيرًا إلى أن جمهورية باكستان قادرة على أن تصبح وجهة استثمارية ذات عائد مرتفع ومخاطر منخفضة، وأنها تعد وجهة استثمارية رئيسية للمستثمرين السعوديين. وثمن المبادرات الاقتصادية للحكومة الباكستانية خاصة إنشاء "المجلس الخاص لتسهيل الاستثمار" بصفته منصة مهمة لتسهيل عملية الاستثمارات. وأشار معاليه إلى أن حجم التجارة الثنائية بين البلدين بلغ 5.4 مليارات دولار، معربًا عن ثقته بأن التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري الثنائي بين البلدين الشقيقين سينمو مع مرور الوقت. من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني في كلمته، حرص بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع المملكة, معربًا عن شكره لقيادة المملكة على الدعم الراسخ والمتواصل لباكستان خاصة خلال التحديات الاقتصادية الأخيرة, مبينًا أن زيارة الوفد السعودي تعكس الرؤية المشتركة والشراكة الدائمة بين البلدين الشقيقين.