أكد المتحدث الرسمي باسم فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية ومدير عام فروعها في المنطقة سعيد الغامدي أن الزواج الجماعي الذي تقوم به الجمعيات الخيرية مستمر ولن يتوقف وتدعمه الوزارة بشكل كامل وفي الوقت نفسه يتم بشكل دوري عرض ومعالجة السلبيات التي قد تواجه هذه البرامج بقصد تحسينها وتعظيم منفعتها لما فيه صالح الأسرة والمجتمع، مبينا أن الوزارة مستمرة في التصريح لمهرجانات الزواج الجماعي. وأردف الغامدي قائلاً: إن وزارة الشؤون الاجتماعية وضعت نصب عينيها التحول من الرعوية الي التنموية وذلك لما فيه الاستثمار الأمثل للإنسان وتفعيل طاقاته. من جهته، أوضح مدير جمعية تيسير الزواج ورعاية الأسرة تركي التركي أنهم بلِّغوا في الجمعية رسميا بوقف إقامة حفلات الزواج الجماعي، وفهم أن الوقف لإقامة هذه الحفلات عام وإنما هو خاص لحالة التحول التي تسعى لها الجمعية للتحول من جمعية لتيسير الزواج إلى جمعية للتنمية الأسرية، واشترطت الوزارة في حال تحقق التحول وقف حفلات الزواج الجماعي التي اعتادت الجمعية إقامتها وكذلك دعم المقبلين على الزواج والاكتفاء بالبرامج والأنشطة التثقيقية والتوعوية والرعاية الأسرية ومن ذلك المنطلق امتثلت الجمعية وأوقفت مهرجانات الزواج الجماعي الخاصة بها. يذكر أن الأحساء تعتبر رائدة في الزواج الجماعي والذي يخوضه الآلاف من الشباب والشابات سنوياً وكشفت الاحصائية مؤخراً أن المساعدات المالية التي قدمتها الجهات الخيرية تقدر بقيمة مليون وسبعين ألف ريال, والمساعدات العينية ما يقارب 750 ألف ريال.
مشاركة :