صرَّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً للبيان الصادر يوم الخميس الموافق 28-7-1437هـ بشأن مباغتة ومحاصرة وكر لخلية إرهابية يقع بوادي نعمان بين العاصمة المقدسة ومحافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة، ومبادرة من فيه بعد تطويقه كاملاً من الجهات الأمنية بإطلاق النار تجاه رجال الأمن مما اقتضى الرد عليهم بالمثل وتحييد خطرهم ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإقدام اثنين آخرين على الانتحار بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة، فقد أتمت الجهات الأمنية أداء مهامها في الموقع وكانت النتائج التي تم التوصل إليها على النحو الآتي: أولاً: اتضح بعد استكمال إجراءات التثبت من هوية القتلى بأنهم كل من: 1- سعيد عايض سعيد آل دعير الشهراني يبلغ من العمر (46) عاماً سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة المطلوبين بتاريخ 21-4-1437هـ لعلاقته بتفجير مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير بتاريخ 21-10-1436هـ، وحادثة تفجير مسجد المشهد بحي دحضه بمنطقة نجران بتاريخ 13-1-1437هـ، وحادثة مقتل أحد رجال الأمن المتقاعدين بتاريخ 6-5-1437هـ. 2- مبارك عبدالله فهاد الدوسري يبلغ من العمر (25) عاماً، سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة للمطلوبين أمنياً الموضحة أعلاه وهو أحد الفارين من استراحة ضرما بتاريخ 2-12-1436هـ. 3- محمد سليمان الصقري العنزي يبلغ من العمر (46) عاماً، سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة للمطلوبين أمنياً بتاريخ 16-8-1436هـ لعلاقته بحادثة إطلاق النار على المصلين بمسجد المصطفى بقرية الدالوه بمحافظة الأحساء بتاريخ 10-1-1436هـ، وحادثة تفجير مسجد العنود بالدمام بتاريخ 11-8-1436هـ، وحادثة تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ببلدة القديح بمحافظة القطيف بتاريخ 4-8-1436هـ وهو أحد الفارين من استراحة ضرما ويعد خبيراً بالمتفجرات. 4- عادل عبدالله إبراهيم المجماج يبلغ من العمر (27) عاماً، سبق إيقافه بتاريخ 11-11-1433هـ لعلاقته بإحدى التجمعات التي حدثت بمنطقة القصيم وتطالب بإطلاق سراح الموقوفين، وله علاقة بالمدعو/ ياسر علي الحودي الذي قتل في مواجهة بيشة بتاريخ 22-7-1437هـ، وقد توارى عن الأنظار ويتنقل متنكراً في زي نسائي مرتدياً حزاماً ناسفاً. ثانياً: أسفرت نتائج تفتيش وكر هذه الخلية عن ضبط الآتي: 1- حزامان ناسفان بحالة تشريك كامل. 2- عدد (15) عبوة متفجرة مشركة بصواعق. 3- عدد (4) رشاشات من نوع كلاشنكوف. 4- عدد (2) مسدس. 5- مجموعة كبيرة من الذخائر والمخازن. 6- عدد (2) كيس يحتويان على بودرة الألمنيوم وقطع معدنية تستخدم لحشوة العبوات المتفجرة. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد مواصلتها بكل حزم وعزم ملاحقة عناصر الإجرام والإفساد والتصدي لمخططاتهم وإفشالها، والذود عن أمن هذا الوطن والمحافظة على استقراره واستتبابه مُشيدةً في الوقت نفسه بالدور المهم الذي يقوم به أبناء هذا الوطن والمقيمون على أرضه بتعاونهم ومساندتهم للجهات الأمنية في الوقوف صفاً واحداً ضد هذه الفئة المجرمة وأنشطتها الإرهابية. والله الهادي إلى سواء السبيل.
مشاركة :