لبنان يؤكد استعداده للحل الدبلوماسي وتسهيل مهمة الوسيطين الأميركي والفرنسي

  • 10/11/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد  القائم بأعمال مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة هادي هاشم أن الحكومة اللبنانية والشعب ضد الحرب ومع الوقف الفوري لإطلاق النار  مشددا على أن لبنان مع الحل الدبلوماسي وجاهز لتسهيل مهمة الوسيطين الأميركي والفرنسي. واضاف في كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن منتصف ليلة الخميس/ الجمعة حول الأوضاع في الشرق الأوسط أن الجانب الإسرائيلي يخطئ بمحاولته كسر القرار الأممي 1701 عبر خلق واقع عسكري جديد على الأرض يؤمن له حلولا غير عادلة، منوها بأنه لا يمكن إعادة النازحين من دون اتفاق، والأولى ان يكون الحل عادل ومنصف لجميع الأطراف حتى نؤمن له الاستمرارية والاستدامة. ووجه مندوب لبنان الشكر والتحية لقوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة التي تعمل في الجنوب اللبناني، احتراما لما تقوم به من جهود وما تقدمه من تضحيات وما تفعله في سبيل السلام في المنطقة. كما وجه التحية لليونيفيل على ما تفعله في مواجهة الضغوط المتزايدة من قبل إسرائيل، مثمنا قراراتها الحاسمة والشجاعة بعدم الخضوع للابتزاز والضغوط الإسرائيلية للانسحاب من مواقعها. كما وجه الشكر للدول المشاركة في هذه القوات على التزامها الراسخ بحفظ السلم والأمنه الدوليين، معربا عن إدانة لبنان للاعتداءات الإسرائيلية على مواقعها وانتهاك حرمتها ووضع أمن وسلامة عناصرها ومنشآتها في خطر محدق. وتابع قائلا إن الاعتداء الخطير الذي قامت به إسرائيل الخميس بإطلاقها النار على عناصر لليونيفيل وإصابتها لجنديين، يؤكد أن إسرائيل لا تستمع ولا تأبه ولا تكترث لنداءات الأمم المتحدة وأمينها العام، كما أنها لا تهتم بمخاوف الدول المشاركة بعمليات حفظ السلام . وشدد مندوب لبنان على ضرورة عدم تعريض حياة هذه القوات للخطر، ووجوب حماية عناصرها وضمان سلامتهم وسلامة المنشآت التابعة لها. اليونيفل تؤكد مواصلة مهامها قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» يوم الخميس إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية التي أسفرت عن إصابة أفراد من الأمم المتحدة وتسببت في قلق دولي. وقال المتحدث أندريا تينينتي إن الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفل بقذائف الدبابات ونيران الأسلحة الصغيرة أسفرت عن إصابة اثنين من أفرادها يرقدان في المستشفى وتعطل بعض قدراتها على المراقبة يومي الأربعاء والخميس. وذكر تينينتي في مقابلة «قطعا، ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار 12 شهرا ماضية»، مشيرا إلى تبادل إطلاق النار بين قوات إسرائيلية و حزب الله اللبناني. ووافقت الدول الخمسون المساهمة في القوة يوم الخميس على مواصلة نشر أكثر من 10400 جندي من قوات حفظ السلام بين نهر الليطاني في الشمال والحدود المعترف بها من الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل والمعروفة باسم الخط الأزرق في الجنوب. وقال تينينتي «نحن هناك لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب منا أن نكون هناك. لذلك سنبقى حتى يصبح الوضع مستحيلا بالنسبة لنا للعمل». وقالت اليونيفيل إن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة في مقرها الرئيسي بالناقورة يوم الخميس مما أدى إلى إصابة البرج وسقوط فردين من قوات حفظ السلام. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :