باريس/ الأناضول استدعت فرنسا، الجمعة، السفير الإسرائيلي لدى باريس جوشوا زرقا، من أجل طلب توضيح حول الهجمات الإسرائيلية "المتعمدة" ضد قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل" في لبنان. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إن باريس تدين الهجمات الإسرائيلية "المتعمدة" على قوات اليونيفيل في لبنان. وأشار البيان، إلى إصابة جنديين من قوات حفظ السلام، أحدهما في حالة حرجة، في الهجوم الإسرائيلي الجديد على قوات اليونيفيل في منطقة الناقورة جنوبي لبنان. وطالب بوقف فوري لهذه الهجمات الإسرائيلية التي تشكل انتهاكات للقانون الدولي. وأضاف البيان، أنه "ينبغي على السلطات الإسرائيلية توضيح ذلك، وأنها تستدعي اليوم (الجمعة) السفير الإسرائيلي لدى باريس لهذا الغرض". وشدد على أن جميع الدول ملزمة بحماية قوات حفظ السلام. والجمعة، أصيب عسكريَين اثنين من الكتيبة السريلانكية، جراء استهداف دبابة إسرائيلية برج مراقبة لليونيفيل في استهداف ثالث خلال يومين متتاليين. يأتي هذا الاستهداف بعد ساعات من شن مقاتلات إسرائيلية، مساء الخميس، "غارة عنيفة قرب المقر العام ليونيفيل بمنطقة الناقورة، دون أن تتوفر معلومات إضافية وفق إعلام رسمي لبناني. يذكر أن الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، اقترح، الخميس، أن تنتقل قوة اليونيفيل على بعد 5 كلم إلى الشمال "مع اشتداد القتال" في جنوب لبنان. ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان، والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية. في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :