استمع اللواء على العزازي، مساعد وزير الداخلية المصري، مدير أمن محافظة الإسماعيلية، إلى أقوال رجل الأعمال السعودي، حسن آل سند، حول 10 أيام عصيبة قضاها مختطفًا على يد عصابة مجهولة، قبل أن يتم تحريره أمس الأول. وأكد آل سند، أنه تلقى اتصالًا من مجهول، طالبه بالخروج من المصنع؛ لمقابلته لأمر مهم، لكنه فوجئ بملثمين مدججين بالسلاح، يجبرونه على الصعود معهم إلى سيارتهم، ثم فروا به إلى مكان ناء. وأضاف: «المتهمون أكدوا لي أنهم لن يؤذني، وأن هدفهم هو الحصول على المال فقط، فطلبت منهم الاتصال بأهلي، فرفضوا في البداية، إلا أنهم وافقوا أمام إلحاحي عليهم»، موضحًا أن الجناة تنقلوا به بين أكثر من مكان خلال الأيام الـ10 لاختطافه، وهو ما جلعه لا يستطيع النوم خلال تلك المدة. وأشار إلى أن المتهمين، قرروا إطلاق سراحه؛ بعد الملاحقات الأمنية لهم، والاهتمام الإعلامي بقضيته، حيث طلبوا منه فجرًا التحرك من الشقة المحتجز بها، وألقوه على طريق القاهرة السويس الصحراوي، وهربوا، بعدما هددوه بمعاودة اختطافه، وقتله، حال الإبلاغ عن أي تفاصيل تخصهم. وأوضح أن بعض المتهمين يتحدثون باللهجة البدوية، وكانوا حريصين على عدم معرفته أي معلومات عنهم، خلال فترة اختطافهم له، لافتًا إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من سفارة خادم الحرمين بالقاهرة، بالقضية؛ وكانوا على اتصال دائم بأسرته على مدار الـ24 ساعة، ووعدوهم بسرعة تحريره، وضبط الجناة، فضلًا عن تلقيه اتصالات من السفارة، تهنئه بالعودة سالمًا، وتؤكد له سرعة القبض على الجناة. يأتي هذه بينما شددت الأجهزة الأمنية، من إجراءاتها بمحيط منزل رجل الأعمال بمنطقة القاهرة الجديدة، ومنعوا صعود أي شخص إليه.