اختتمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية فعاليات "ملتقى شباب الصناعة" والذي أُقيم في منطقة القصيم، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، وبحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وذلك بهدف تمكين الشباب وتعريفهم بالفرص المتاحة في القطاع الصناعي. وشهد الملتقى إطلاق برامج ومبادرات تهدف إلى رفع الوعي بمستقبل الصناعة وتطوير الكوادر الوطنية، حيث جرى الإعلان عن إطلاق برامج تدريبية متخصصة في القصيم وبالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للصناعة، تستهدف تدريب 3000 متدرب، وبرامج جامعية قصيرة بالتعاون مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني وجامعة القصيم لتدريب 1000 طالب في "مقدمة التصنيع الذكي" و "تصنيع خلايا الطاقة الشمسية"، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة "صناعيو المستقبل"، التي تستهدف طلاب وطالبات التعليم العام لتعريفهم بالقوة الصناعية للمملكة، كما جرى الإعلان عن بدء العمل على حاضنة صناعية متخصصة في مدينة بريدة, بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية المبادرات المتميزة لتعزيز الوعي في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، بما يضمن مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات السوق، ومذكرة تفاهم ثلاثية بين الأكاديمية الوطنية للصناعة والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية وجامعة القصيم؛ لدعم وتأهيل الكوادر الوطنية بما يلبي احتياجات القطاع الصناعي والتعديني، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تعاون مع شركة آلات لدعم وتطوير القدرات البشرية في المملكة، عبر تنفيذ برامج تدريبية وتأمين فرص وظيفية. وشارك في الملتقى أكثر من 30 جهة من المنشآت الصناعية والمؤسسات التعليمية، إضافة إلى تنظيم 6 ورش عمل تفاعلية و4 جلسات حوارية، وجلسات إرشاد مهني مقدمة من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية، بالإضافة إلى تقديم خدمات استشارية وتوجيهية شاملة للأفراد وأصحاب المشاريع الناشئة ورواد الأعمال، عبر مبادرة "عيادة ريادة الأعمال"؛ بهدف مساعدتهم في البدء بمشاريعهم الصناعية وتعزيز نموها ونجاحها.