أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، لدى لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في الدوحة أمس، استعداد بلاده «لبذل كل ما يعزز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي». وشدد على «ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وتجنب اتساع العنف». وأعلنت وزارة الخارجية القطرية في بيان، أن الجانبين ناقشا «آخر التطورات في المنطقة لاسيما في قطاع غزة ولبنان». من جانبه، شدد عراقجي، على أن «دور السعودية كبير في المنطقة، وقطر دولة مؤثرة، وتجري طهران مشاورات معهما لوقف الحرب». وقال إنه أجرى «محادثات مهمة» مع محمد بن عبدالرحمن بخصوص الوضع الإقليمي. وتابع أن «منطقتنا تواجه تحديات صعبة بحاجة للمعالجة من خلال المشاورات الوثيقة والجهود المشتركة»، مؤكداً أن «إيران وقطر لديهما اهتمامات ومصالح مشتركة ومصممتان على التعاون». وشدد عراقجي على أن بلاده «جاهزة لأي سيناريو مع أننا لا نريد الحرب ولا التصعيد... بإمكان الإسرائيليين اختبار إرادتنا». وأضاف: «سنرى كيف سيكون الهجوم وبناء عليه سنحدد طبيعة ردنا التي سندرسها بكل دقة. إسرائيل تبحث عن حرب واسعة وجر دول إلى هذه الحرب». ولفت إلى أن «إيران ليست الوحيدة التي لا تريد حرباً واسعة بل إن الجميع يعرف كارثية هذه الحرب». وتابع أن «المقاومة قادرة على الرد على الكيان الإسرائيلي و(رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو لم يحقق هدف حربه في غزة بالقضاء على حماس وسيواجه الحالة ذاتها في لبنان». وشدد على أن دعم طهران «لن يقتصر على الدعم السياسي والدبلوماسي بل ستقدم أي شيء ضروري (للمقاومة) مهما كان». وأضاف «لم نتخل يوماً عن دعم المقاومة، وقد أعلنت من بيروت أن إيران لن تتخلى عن المقاومة. لقاءاتي في بيروت كانت جدية وجيدة ولم تتخللها أي توترات. سندعم قرارات الحكومة اللبنانية والمقاومة. أجرينا مشاورات بشأن كيفية وقف إطلاق النار وتوقف المجازر والقتل والتدمير». ولفت إلى أن الدول الكبرى في المنطقة بإمكانها أن تلعب دوراً حيال التصعيد الحاصل. وكان وزير الخارجية الإيراني أجرى في الرياض، الأربعاء، محادثات مع كل من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، واصفاً إياها بأنها «كانت مهمة للغاية لمناقشة القضايا الحيوية ذات الهواجس المشتركة». وأكد أن إيران «عازمة وجادة في توسيع العلاقات والتعاون مع السعودية في مختلف المجالات». وكتب عراقجي في منشور على منصة «أكس»: «الجغرافيا ستبقينا دائماً جيراناً وإيماننا سيجعلنا دائماً إخوة... معاً، يمكن لإيران والسعودية المساعدة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. فهو يتطلب مستوى معززاً من الإرادة السياسية. ویسعدني باتخاذ الخطوات الأولى في رحلة طويلة مع نظيري السعودي». وأكد الوزير الإيراني، أن «المنطقة بحاجة إلى اليقظة والحكمة والشجاعة والتعاون لاجتياز هذه الفترة المليئة بالتحديات»، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي «يجر المنطقة بأسرها إلى كارثة». أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، لدى لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في الدوحة أمس، استعداد بلاده «لبذل كل ما يعزز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي».وشدد على «ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وتجنب اتساع العنف». أمين «مجلس التعاون» يدين مصادرة إسرائيل لأرض مقر «الأونروا» في القدس منذ يوم محمد بن سلمان تناول مع عراقجي العلاقات ومستجدّات الأوضاع الإقليمية منذ يومين وأعلنت وزارة الخارجية القطرية في بيان، أن الجانبين ناقشا «آخر التطورات في المنطقة لاسيما في قطاع غزة ولبنان».من جانبه، شدد عراقجي، على أن «دور السعودية كبير في المنطقة، وقطر دولة مؤثرة، وتجري طهران مشاورات معهما لوقف الحرب».وقال إنه أجرى «محادثات مهمة» مع محمد بن عبدالرحمن بخصوص الوضع الإقليمي.وتابع أن «منطقتنا تواجه تحديات صعبة بحاجة للمعالجة من خلال المشاورات الوثيقة والجهود المشتركة»، مؤكداً أن «إيران وقطر لديهما اهتمامات ومصالح مشتركة ومصممتان على التعاون».وشدد عراقجي على أن بلاده «جاهزة لأي سيناريو مع أننا لا نريد الحرب ولا التصعيد... بإمكان الإسرائيليين اختبار إرادتنا».وأضاف: «سنرى كيف سيكون الهجوم وبناء عليه سنحدد طبيعة ردنا التي سندرسها بكل دقة. إسرائيل تبحث عن حرب واسعة وجر دول إلى هذه الحرب».ولفت إلى أن «إيران ليست الوحيدة التي لا تريد حرباً واسعة بل إن الجميع يعرف كارثية هذه الحرب».وتابع أن «المقاومة قادرة على الرد على الكيان الإسرائيلي و(رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو لم يحقق هدف حربه في غزة بالقضاء على حماس وسيواجه الحالة ذاتها في لبنان».وشدد على أن دعم طهران «لن يقتصر على الدعم السياسي والدبلوماسي بل ستقدم أي شيء ضروري (للمقاومة) مهما كان».وأضاف «لم نتخل يوماً عن دعم المقاومة، وقد أعلنت من بيروت أن إيران لن تتخلى عن المقاومة. لقاءاتي في بيروت كانت جدية وجيدة ولم تتخللها أي توترات. سندعم قرارات الحكومة اللبنانية والمقاومة. أجرينا مشاورات بشأن كيفية وقف إطلاق النار وتوقف المجازر والقتل والتدمير».ولفت إلى أن الدول الكبرى في المنطقة بإمكانها أن تلعب دوراً حيال التصعيد الحاصل.وكان وزير الخارجية الإيراني أجرى في الرياض، الأربعاء، محادثات مع كل من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، واصفاً إياها بأنها «كانت مهمة للغاية لمناقشة القضايا الحيوية ذات الهواجس المشتركة».وأكد أن إيران «عازمة وجادة في توسيع العلاقات والتعاون مع السعودية في مختلف المجالات».وكتب عراقجي في منشور على منصة «أكس»: «الجغرافيا ستبقينا دائماً جيراناً وإيماننا سيجعلنا دائماً إخوة... معاً، يمكن لإيران والسعودية المساعدة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. فهو يتطلب مستوى معززاً من الإرادة السياسية. ویسعدني باتخاذ الخطوات الأولى في رحلة طويلة مع نظيري السعودي».وأكد الوزير الإيراني، أن «المنطقة بحاجة إلى اليقظة والحكمة والشجاعة والتعاون لاجتياز هذه الفترة المليئة بالتحديات»، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي «يجر المنطقة بأسرها إلى كارثة».
مشاركة :