"جامعة الملك فهد للبترول والمعادن" تتصدر تصنيف "التايمز" للشرق الأوسط وإفريقيا

  • 10/11/2024
  • 15:35
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

  تصدرت "جامعة الملك فهد للبترول والمعادن" قائمة تصنيفات الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2024، وفقًا لتصنيف "التايمز" العالمي للجامعات. وبذلك حققت الجامعة إنجازًا بارزًا، إذ إنها تجاوزت جميع جامعات المملكة والخليج العربي وتركيا وجنوب إفريقيا وغيرها، حيث يعكس ذلك القفزة النوعية التي شهدتها الجامعة منذ بدء تحولها الإستراتيجي في عام 2020.   وفي عام 2020، كانت الجامعة تحتل المرتبة 507 عالميًا في تصنيف "التايمز"، والمرتبة الثالثة عشرة عربيًا، ونتيجةً لخطة استراتيجية تحولية بأهداف طموحة، ارتفعت الجامعة على سلم التصنيف بشكل تدريجي إلى المرتبة 366 في عام 2021، ثم إلى المرتبة 228 في عام 2022، ثم إلى المرتبة 221 في عام 2023، وصولًا إلى المرتبة 176 في التصنيف الأخير لعام 2024، الذي صدر هذا الأسبوع.  وتعكس هذه القفزة الكبيرة، التي تجاوزت 330 مرتبة خلال أربع سنوات فقط، الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة لتعزيز جودة التعليم وتطوير مخرجات البحث العلمي، وفقًا لما ورد في وكالة الأنباء السعودية "واس". كما حققت الجامعة سلسلة من الارتفاعات المتتالية في التصنيفات العالمية الأخرى, فقد شهدت صعودًا استثنائيًا في تصنيف "كيو إس" للجامعات العالمية، حيث ارتفعت من المرتبة 200 في عام 2020 إلى المرتبة 101 في عام 2024.  وحققت الجامعة أيضًا تقدمًا ملحوظًا في تصنيف "كيو إس" العالمي للتخصصات الجامعية، حيث تحتل الآن المرتبة الثانية عالميًا في هندسة البترول، والثامنة في التعدين، والمرتبة 48 في الهندسة الكيميائية، والمرتبة 54 في الهندسة الميكانيكية. من جانبه تعهد الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، لكل مواطن ومواطنة بأن تكون "جامعة الملك فهد للبترول والمعادن" نموذجاً يحتذى به، ليس في العالم العربي أو الإسلامي فحسب، بل في التعليم بشكل عام، بما يتماشى مع ما تطمح إليه السعودية. وأضاف: "كنا نقول إن طموحنا لا يحدّه إلا السماء، والآن نعتقد بما نشاهده من مخرجات حقيقية أمامكم، أن طموحنا يجب أن يرقى إلى السماء"، وفقًا لما ورد في صحيفة "الشرق الأوسط". بينما عبّر رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور "محمد السقاف" عن فخره بالإنجازات التي تحققها الجامعة، منوهًا بالدعم المستمر من القيادة الرشيدة، وحرص ومتابعة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، رئيس مجلس أمناء الجامعة.  

مشاركة :