أعلنت لجنة الاستفتاء المركزية في كازاخستان رسميا نتائج الاستفتاء الوطني الذي جرى في السادس من أكتوبر في اجتماع عقد في الثامن من أكتوبر، حيث أظهرت النتائج أن 71.12% يؤيدون بناء محطة للطاقة النووية. اجتمع أعضاء اللجنة الانتخابية المركزية وأعضاء اللجان الإقليمية في اجتماع لتحديد وإعلان النتائج الرسمية للاستفتاء الوطني. مصدر الصورة: لقطة شاشة من البث المباشر للاجتماع وبحسب اللجنة، شارك في الاستفتاء 7.82 مليون ناخب من أصل 12.28 مليون ناخب مؤهل، بنسبة إقبال بلغت 63.66%. ومن بين المصوتين، أيد 5.56 مليون شخص (71.12%) الاقتراح الخاص بمحطة الطاقة النووية.وقال رئيس اللجنة الانتخابية المركزية نورلان عبديروف “وبالتالي فإن الاستفتاء يعتبر صحيحا وتمت الموافقة على المقترح”. وفي حين أن التفاصيل المتعلقة بكيفية المضي قدما في خطط البناء والجدول الزمني ليست متاحة بعد، يقترح الرئيس قاسم جومارت توكاييف إشراك اتحاد دولي مع شركات رائدة كخيار.وقال توقاييف بعد الإدلاء بصوته في الاستفتاء الذي جرى في السادس من أكتوبر/تشرين الأول في أستانا: “هذه ليست قضية بسيطة. تحتاج الحكومة إلى إجراء تحليل وعقد المفاوضات اللازمة. ووجهة نظري الشخصية هي أن كازاخستان يجب أن يكون لديها اتحاد دولي يتألف من شركات عالمية تمتلك أحدث التقنيات. وبعد ذلك، كما يقولون، فإن الوقت كفيل بإخبارنا ” . في حين اعتبرت الحكومة أن إنشاء المحطة ضروري لتنويع مزيج الطاقة وضمان أمن الطاقة والحد من الاعتماد على الفحم، إلا أن بناء محطة للطاقة النووية أثار آراء متباينة في جميع أنحاء البلاد. فقد أثار الجمهور مخاوف بشأن الجدوى الاقتصادية والمخاطر البيئية المحتملة وتخزين النفايات النووية على المدى الطويل.