بزعم تواجدهم قرب منشآت لتنظيم "حزب الله". وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في بيان نشره بمنصة "إكس": "إلى سكان قرى عيتا الشعب، رامية، ياطر، قوزح، بيت ليف، حنين، رشاف، عينتا، القليلة، الحوش، نبعة، تولين، التمرية، الخيام، الخربة، كفر حمام، عرب اللويزة، جسر أبو زبله، جبل العدس، ضهر برية جابر، كفرا، رمادية، وزبقين". وزعم أن "نشاط حزب الله يجبر الجيش الإسرائيلي على اتخاذ إجراءات ضده". وأضاف: "من أجل سلامتكم، يتوجب عليكم إخلاء منازلكم فورا"، محذرا من أن "كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياته للخطر". وتابع: "عليكم مغادرة منازلكم والانتقال فورا إلى شمال نهر الأولي". وحذر "أدرعي" سكان القرى الـ 23 من التوجه جنوبا، وقال "أي تحرك نحو الجنوب يشكل خطرا على حياتكم". ومنذ أن أعلن الجيش الإسرائيلي بدء التوغل البري في لبنان مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أنذر أكثر من مرة سكان مبان في الضاحية الجنوبية بضرورة إخلائها تمهيدا لاستهدافها، بدعوى وجود مستودعات أسلحة لـ"حزب الله"، وشن غارات عنيفة أوقعت قتلى وجرحى وألحقت أضرارا كبيرة. ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية. تلك الغارات أسفرت حتى مساء الجمعة، عن 1411 قتيلا و3979 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية. ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :