نظم مركز الإرشاد الجامعي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، فعالية اليوم العالمي للصحة النفسية بحضور مديرة المركز الدكتورة عبير رشيد، وعمداء الكليات والمراكز. وتضمنت الفعالية معرضًا توعويًا عن الصحة النفسية، يؤكد أهميتها في حياة الفرد والمجتمع، بمشاركة أكثر من 15 جهة، من بينها المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية. وأكد رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل افتتح نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية أ. د. عبد الواحد المزروع، أن هذه الفعالية تأتي تفعيلًا لليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يوافق العاشر من أكتوبر من كل عام. 15 جهة تشارك في فعالية اليوم العالمي للصحة النفسية بجامعة الإمام عبدالرحمن وأشار إلى حرص الجامعة ممثلة بمركز الإرشاد الجامعي، بالتعاون مع كافة الكليات، على المشاركة في هذا اليوم، بهدف التركيز على أهمية الصحة النفسية للطالب، وتحقيق الإنجاز ورفع المستوى الأكاديمي. وأثنى على الدور الكبير الذي يقوم به المركز بقيادة الدكتورة عبير بنت علي رشيد، وفريق المركز، مؤكدًا على حرصهم على تقديم محتوى علمي متميز، بمشاركة الكليات والجهات المختلفة. تعزيز الصحة النفسية من جهتها، أوضحت الدكتورة عبير رشيد، مديرة المركز، أن شعار اليوم العالمي للصحة النفسية لهذا العام هو: ”لقد حان الوقت لإعطاء الأولوية للصحة النفسية في مكان العمل“، وقد شارك في المعرض 15 ركنًا، ركزت على أهمية الصحة النفسية للموظف والطالب، وانعكاسها على حياته الشخصية والأسرية. وأضافت الدكتورة رشيد، أن المركز يفعّل سنويًا اليوم العالمي للصحة النفسية في الجامعة، بالتعاون مع الكليات ذات العلاقة، لتعزيز الصحة النفسية، ودور الجانب النفسي في حياة الطالب والموظف وأعضاء هيئة التدريس. واستعرض المركز ركن الاسترخاء، وركن اليقظة الذهنية والاختبارات والمقاييس، وركن الملفات، وأركانًا لكلية الطب والمستشفى الجامعي، وكلية التصاميم، والصحة العامة، والعلوم الطبية التطبيقية، وكلية التربية، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الصيدلة الإكلينيكية، والمركز الوطني للصحة النفسية، بهدف تعزيز الصحة النفسية، وكسر الوصمة المرتبطة بها. وقدمت كلية الصيدلة الإكلينيكية معلومات عن العلاج الدوائي، وكيفية التعامل معه. وأشارت الدكتورة رشيد إلى مشاركة عمادة شؤون الطلبة، بمحاضرة للدكتور أحمد بعنوان: ”تجربة عمادة شؤون الطلبة لتعزيز الصحة النفسية لطلاب المنح الدوليين وطلاب الإسكان الطلابي“، ومحاضرة بعنوان: ”الاتزان النفسي للطالب الجامعي ما بين مفهوم التقبل والتغيير“. وأكدت طموح المركز في الوصول إلى صحة نفسية متميزة للموظف والطالب في الجامعة.
مشاركة :