لبنان/الأناضول أعلن "حزب الله" اللبناني، الأحد، التصدي لمحاولة توغل لقوة إسرائيلية في بلدة رامية في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان، مشيراً إلى أن مقاتليه فجروا عبوة ناسفة في جنود القوة واشتبكوا معهم بالأسلحة. وقال الحزب في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن مقاتليه "فجروا عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى منطقة تل المدوّر في بلدة رامية الحدودية (جنوب) وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح". وفي سلسلة بيانات منفصلة، اطلعت عليها الأناضول، أعلن الحزب استهداف تجمعات لجنود ومواقع عسكرية شمالي إسرائيل منذ مساء السبت وحتى صباح الأحد. وقال الحزب إنه استهدف تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط بلدة رامية بصاروخ موجه، مشيراً إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود، دون مزيد من التفاصيل. كما أعلن استهداف آلية مدرعة في الموقع نفسه بصاروخ موجه، مشيراً إلى إصابتها "إصابة مباشرة وسقوط أفراد طاقمها بين قتيل وجريح". وفي بيان آخر، قال الحزب إنه استهدف "ثكنة زرعيت بالأسلحة الصاروخية وصاروخ بركان وأصابها إصابة مباشرة". وأعلن أيضا استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في منطقة "خلة وردة" شمالي إسرائيل بـ"صلية صاروخية". وفي بيان آخر، أفاد الحزب باستهداف تجمع لجنود في مستوطنة شوميرا شمال إسرائيل بـ"رشقة صاروخية". وقصف الحزب أيضاً بالصواريخ موقعا عسكريا إسرائيليا في مستوطنة معيليا، وفق بيان له. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي بشأن بيانات حزب الله، لكنه قال في بيانات منفصلة الليلة الماضية وصباح الأحد، إنه اعترض عددا من الصواريخ أطلقت من لبنان تجاه مناطق في شمالي إسرائيل. ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية. تلك الغارات أسفرت حتى مساء السبت، عن ألف و437 قتيلا و4 آلاف و123 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية. ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :