الرأي(ضوء): استكملت الممثلة السورية رغدة بذاءتها في تصريحاتها المثيرة للجدل، فبعد إعلانها تمجيدها وانحيازها للرئيس العراقي السابق صدام حسين، أطلت مجدداً لتعلن ان «الكويت جزء من العراق وان شاء الله بترجع تنضم له». كلام رغدة جاء في اطلالة عبر تلفزيون «الجديد» كررت فيه موقفها الداعم بشدة للنظام السوري نافية في الوقت نفسه ما نشره موقع CNN من انها طالبت في رسالة الى الرئيس بشار الأسد بقطع رؤوس الملتحين، ومشددة على أنها مع حرية الفكر وضد الدماء. وقالت رغدة في هذا السياق: «أنا مع حرية الفكر لكل شخص حتى لمن هو ضدي، أكان سلفياً أو من «الاخوان»، كل شخص حر برأيه، ولا أصل الى درجة أن أطالب الرئيس السوري دكتور البصيرة وليس البصر فقط أن يقطع رقاب العباد أصحاب اللحى». وأضافت: «أنا ضدّ الدماء، أياً كان الشخص، ليس فقط عربياً، ولكن أي دم انساني، الاّ اذا كان من نسل (رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي أرييل) شارون». وأقرّت الفنانة السورية أنها تدفع ثمن مواقفها، مشددة في الوقت عينه على أنّ «هذا الثمن لا يشكل شيئاً مقابل الأثمان التي تُدفع في المنطقة العربية لاسيما في سورية التي تواجه الطاعون»، مضيفة: «نحن في مرحلة العشرة أمتار الأخيرة في السباق، وهذه المرحلة الأهم بالنسبة الينا، وحتى لو خضنا هذه المرحلة زحفاً، لن نتوقف». وتوجهت رغدة الى الرئيس السوري قائلة: «سيدي الرئيس أؤكد أني معك، ومع سورية ومع الجيش العربي السوري الى أبد الآبدين، ومع الجيش المصري، مصر العروبة». وأوضحت أنّ سبب الحملة ضدّها هو انتسابها الى حزب «حماة مصر»، الأمر الذي يقلق المرشح الى الرئاسة في مصر حمدين صباحي. وتوجهت لصباحي طالبة منه أن «يهدأ قليلاً»، وقالت مستهزئة «إذا كان يريد الكرسي، فأعطوه اياه لبعض الوقت لنصف ساعة». وأضافت: «نفَسي طويل وأنا تربية حافظ الأسد، سياسة النفس الطويل». وعن عرض مسلسلها الاخير «الشك» على عدد من الفضائيات الخليجية بعد مقاطعتها لسنوات قالت رغدة: «تعرف ا --- أكثر