من هو صادق خان أول عمدة مسلم للعاصمة البريطانية لندن؟

  • 5/7/2016
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

أصبح المحامي صادق خان أول عمدة مسلم لمدينة لندن، عاصمة بريطانيا، إحدى أبرز العواصم الأوروبية والغربية على الإطلاق وأهمها. فمن هو صادق خان؟ ولد صادق خان في ضاحية توتنغ جنوب العاصمة البريطانية لندن في 8 أكتوبر 1970. وهو من أصل باكستاني، إذ هاجرت أسرته الى بريطانيا في الستينيات من القرن الماضي. ونشأ خان مع أشقائه وشقيقاته الست في توتينغ. هو متزوج وله ابنتان. عمل والده سائق حافلة، ووصف خان عمل والده كسائق حافلة . تعلم صادق خان في المدارس والجامعات الحكومية، ودرس القانون في جامعة شمال لندن، وأصبح محامياً مدافعاً عن حقوق الإنسان ورافضاً لمبدأ التمييز، ثم أنشأ مكتباً للمحاماة يضم أكثر من 50 محامياً. انضم إلى صفوف حزب العمال البريطاني في مايو 2005، وترشح كنائب في مجلس العموم البريطاني، فانتخب نائباً في المجلس عام 2005، ليصل الى منصب وزير للنقل والمواصلات في بريطانيا عام 2008، وأصبح بذلك أول مسلم من أصول باكستانية آسيوية يدخل في الحكومة البريطانية بمنصب وزير. ترأس خان الحملة الانتخابية العامة لحزب العمال البريطاني، الذي حظي بارتفاع في عدد مقاعده مقابل المحافظيين والديمقراطيين الأحرار. شارك خان في ماراثون لندن عام 2014 واستطاع من خلاله جمع أكثر من 20 ألف جنيه إسترليني أودعه في صندوق المحرومين. الطريق الى عمدة لندن ترشّح خان لانتخابات عمدة لندن عن حزب العمال، في مواجهة العمدة السابق غولد سميث عن حزب المحافظين، والذي شن هجوماً على خان كونه مسلماً واتهمه بالتطرف. اشتمل برنامج خان الانتخابي على دعم تخفيض أسعار الإسكان والبيوت في لندن، وتعهد بخلق أجواء مماثلة لتلك التي عاش فيها والده، أي أنه لامس الطبقة الفقيرة والمتوسطة. وأكد صادق خان في برنامجه الانتخابي على أنه سيسعى جاهداً إلى استقبال بريطانيا مزيداً من الأطفال اللاجئين. وكشف قبل الإعلان عن انتخابه أنه يريد أن يكون رئيس البلدية الذي يوحد المدينة مجددا، ويوحد المجموعات المختلفة. وردا على سؤال حول كونه المسلم الأول الذي سيرأس بلدية لندن وعاصمة غربية، قال خان: أنا لندني، أنا بريطاني، أنا مسلم الديانة، وبالطبع أنا فخور بإسلامي. وتابع قائلا: لدي أصول باكستانية. أنا أب وزوج ومناصر لنادي ليفربول منذ زمن طويل. أنا كل هذا، مضيفا لكن العظيم في هذه المدينة هو أنك تستطيع أن تكون لندنيا من أي معتقد أو بلا أي معتقد، ونحن لا نتقبل بعضنا فقط، بل نحترم بعضنا ونحتضن بعضنا ونحتفي ببعضنا. هذه إحدى المزايا العظيمة للندن.

مشاركة :