اختتم المعرض التشكيلي “وطني الحبيب “نحلم ونحقق” والذي تنظمه الجمعية السعودية للفنون التشكيلية “جسفت” فرع جدة بالتعاون مع مركز أدهم للفنون بجدة والذي سبق وان أفتتح بحضور الدكتور الشيخ عبدالرحمن بن صالح الشيبي نائب سادن الكعبة المشرفة الأسبق . وشهد مشاركة أعضاء “جسفت” جدة من خلال تقديم الاعمال التي عبروا من خلالها عن حبهم للوطن. وبعد افتتاحه للمعرض عبر الشيخ د عبدالرحمن الشيبي عن سعادته بحضور هذه المناسبة الوطنية حيث قال: انه من دواعي سروري أن التقي بكم في هذا اليوم الجميل وهذه المناسبة العظيمة اليوم الوطني الرابع والتسعين لهذه البلاد المباركة أدام الله عزها ومجدها بقيادة سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين سيدي ومولاي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان القائد الملهم المجدد عراب الرؤية الثاقبة المجيدة. وأضاف ونحن بذلك نجدد البيعة والولاء والحب والإخلاص والطاعة لهذه القيادة العظيمة دائما وأبدا وإني هنا من مدينة جدة عروس البحر الأحمر أهدي هذا الاحتفال والفرح والسرور بهذه المناسبة العظيمة لليوم الوطني الرابع والتسعين بكل فخر وحب واعتزاز إلى صانع الإنجاز والمجد في المملكة العربية السعودية أمير الشباب أمير الحزم والعزم أمير الإخلاص في خدمة الوطن سيدي ومولاي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين وفقه الله وسدد خطاه فهو فخر ومجد وعز المملكة العربية السعودية إن ما تشهده المملكة من إنجازات وارتقاءها إلى أعلى المستويات والقمم التنموية والحضارية والاقتصادية والصناعية ما هي إلا نتيجة لرؤيته الطموحة وإصراره على النجاح والتقدم والازدهار وعمله الدؤوب على أن تكون المملكة وأهلها في أعلى القمم والمستويات العالمية والدولية فأرسل ترليون تحية وسلاما وشكرا وعرفنا لهذا الفارس المقدام والشجاع الهمام صاحب الابتسامة الجميلة والأخلاق النبيلة الذي من الله به على المملكة وأهلها. وختم حديثة بالقول: أشكر كل من قام وساهم وحضر هذا الاحتفال المبارك وخصوصا مركز أدهم للفنون وعلى رأسهم الدكتور طلال ادهم والأستاذة نوال ادهم والجمعية السعودية للفنون التشكيلية وعلى رأسهم الأستاذ نذير باوز والفنانين والفنانات الذين اتحفونا بإبداعاتهم في هذا المساء سائلا المولى عز وجل أن يوفق الجميع ويسدد خطاهم بمزيد من العطاء والإبداع وحفظ الله مملكتنا الحبيبة قيادة وشعبا وادام علينا نعمة الأمن والأمان
مشاركة :