أعلنت جائزة الأحساء للتميّز، اليوم الأحد، انطلاق دورتها الثانية، بما يحقق رسالتها في تحفيز المؤسسات ورواد الأعمال والأفراد بالأحساء على التطوير والتميّز، ويُسهم في دعم الجودة وترقية الأداء. ونوّهت الجائزة بما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من دعم واهتمام كبيرين للإبداع والابتكار والتميّز. وجاء الإعلان عن إطلاق الجائزة التي تحتضنها المحافظة وهيئة تطوير الأحساء، وتمثل إحدى مبادرات جمعية التميّز المؤسسي، في دورتها الجديدة، خلال مؤتمر صحفي عُقد مؤخرًا، بفندق "مكان" في الأحساء، وسط حضور وتفاعل للمسؤولين ورجال وسيدات الأعمال ومسؤولي القطاع الثالث والشركاء، إضافة إلى وسائل الإعلام والمؤثرين. وخلال المؤتمر قال عضو مجلس أمناء الجائزة عبدالمحسن الموسى: إن الجائزةَ تَهدِفُ إلى تكريسِ مفهومِ التَّميُّزِ كثقافةٍ مجتمعيَّةٍ، تُسهِمُ في رَفعِ معاييرِ الأداءِ والابتكارِ في المجالاتِ كافة. وأضاف "الموسى" أنها ستكونَ منصَّةً تدفعُ بالأفرادِ والمؤسَّساتِ نحوَ التَّفوُّقِ والرِّيادةِ، في ظِلِّ رؤيةِ 2030، مثمنًا رعاية محافظِ الأحساء للجائزة، وحرصه على ضرورةِ تكريمِ ودعمِ كلِّ من يسعى للتَّميُّزِ. ومن جهته؛ بيّن رئيس اللجنة العلمية للجائزة الدكتور منصور اليحيا أن مسارات الجائزة تتضمن القطاع الحكومي والخاص، والقطاع غير الربحي، إضافة إلى رواد الأعمال، والأفراد، مؤكدًا اكتمال كل الأدلة العلمية للجائزة. وأشار إلى أنها صُممت بشكل مُستلهم من تاريخ الأحساء وتراثها، بما يعزّز المساعي الحثيثة نحو العلو والابتكار والتميّز، داعيًا المتميّزين من مؤسسات وأفراد مجتمع الأحساء إلى التفاعل معها والتقديم إليها. وشهد المؤتمر عرض فيلم تعريفي قصير حول الجائزة، وإطلاق الموقع الإلكتروني للجائزة، بالإضافة إلى تدشين هاشتاق (#جائزة_الأحساء_للتميّز). يُذكر أن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رعى الدورة الأولى للجائزة في ديسمبر 2023، بقاعة الاحتفالات الرئيسة في جامعة الملك فيصل، بحضور محافظِ الأحساءِ رئيس مجلس أمناء الجائزة الأمير سعودِ بنِ طلالِ بنِ بدرِ. يُذكر أن أهم أهداف الجائزة، هي: الارتقاء بمستوى الأداء على مستوى جميع القطاعات، وتفعيل دور جميع الهيئات والفئات والأفراد للمساهمة في بناء مستقبل الأحساء، ونشر ثقافة التميّز والإبداع والابتكار، وبث روح التنافس بين القطاعات كافة، والمساعدة في التصنيفات للحصول على الجوائز العالمية بمجال التميّز المؤسسي.
مشاركة :