يعيش ذوو الإرهابي عادل عبدالله المجماج، صدمةً بعد مقتل ابنهم، أمس الأول الخميس، في المواجهة الأمنية في وادي نعمان لخلية داعشية؛ أسفرت عن مقتل اثنين وانتحار اثنين؛ حيث لقي "المجماج" مصرعه. عادل "المجماج"، الذي وُلد في ١٤١٠ هـ بمحافظة المذنب، وهو صغير والدته وله شقيق واحد ويتيم الأب، انتقل مع عائلته لعنيزة بعد ٥ سنوات من وفاة والده، ولم يُكمل مشواره الجامعي؛ حيث بدأ نشاطه قبل سنوات على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بتغريدات وكتابات، وفي ٢٧ سبتمبر 2012 أُوقف "المجماج" مع سعد السهلي، وعلي العريفي؛ بعد تجمّعات ببريدة تطالب بالإفراج عن السجناء السياسيين حاملين شعارات "فكوا العاني"؛ حيث تمّ اقتياده من أحد أسواق بريدة، وكان عمره حينذاك نحو ٢٣ عاماً بعد إثارة الفوضى. مكث في السجن نحو ثلاث سنوات، ثم أُفرج عنه، ثم اعتُقل مرة أخرى، وظل شهراً وأُطلق سراحه، ثم كان الاختفاء المفاجئ قبل نحو شهرين لغزاً محيراً لأهله ووالدته المكلومة التي كانت تنتظر صوته؛ حيث لاذ بالفِرار وتوارى عن الأنظار ولم يتصل بهم أبداً ولم يكن يعلمون عنه شيئاً. ومع كشف وزارة الداخلية، أمس، هويات المطلوبين، كان الأمر صادماً لأسرته، ونُقلت والدته للمستشفى بالرياض، لهبوط في السكر وأعراض أخرى.
مشاركة :