كشف وزير الاستثمار خالد الفالح، أنه سيتم تخصيص 4 مطارات بالمملكة خلال الشهور والسنوات المقبلة، من ضمنها مطار أبها الذي جذب 100 شركة ستعمل على إعادة تأهيله، لافتا إلى أن “المملكة قامت بتنظيم وإزالة بعض التنظيمات السابقة لتمكين القطاع الخاص، ولدينا نظام للشراكة بين القطاعين العام والخاص الأمر الذي يسهل العمل كثيرا”. وأوضح أن المملكة تمر بأعمق عمليات التحوُّل في تاريخها، حيث تخرج الحكومة من ممارسة الأعمال في قطاع اللوجستيات وتمكّن القطاع الخاص، مشيرا إلى أنه “منذ 25 عاما تقريبا كانت 100% من موانئنا تدار من خلال هيئة الموانئ الحكومية أما الآن فإن الموانئ التي تديرها الحكومة تشكل صفراً %. وأضاف الفالح، في كلمته بالمنتدى اللوجستي العالمي 2024م اليوم (الأحد)، أن أكثر المطارات كفاءة هو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة وهو يدار من قِبل القطاع الخاص، وأكفأ ميناء هو ميناء الملك عبدالله بجازان ويدار أيضا من القطاع الخاص. وأكّد أهمية فرص الاستثمار المتوفرة في القطاع اللوجستي السعودي للمستثمرين الأجانب، متوقعاً تسارع إنشاء المراكز اللوجستية الإقليمية. كما شدد على أهمية الرقمنة وريادة الأعمال، حيث تنطلق المساحة الريادية في المملكة إلى الأعلى بسرعة الصاروخ في جميع القطاعات، ومنها قطاع اللوجستيات، حيث يأتي الكثير من رواد الأعمال بتقدم كبير في التقنيات الرقمية وهو ما سيصنع الفارق. ولفت الفالح إلى أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية هو أساس للاقتصاد العالمي، وحجم هذا القطاع يتجاوز 3.8 تريليون دولار، وهم مهم لتأثيره في الأنشطة الاقتصادية الأخرى، بما فيها التصنيع، والزراعة، والسفر والسياحة، وتقنية المعلومات.
مشاركة :