تعرض لامين يامال، نجم المنتخب الإسباني، لإصابة خلال المباراة التي أقيمت ضد الدنمارك أمس السبت، ما أثار قلقًا كبيرًا حول إمكانية مشاركته في المباراة المقبلة ضد صربيا. وغادر يامال الملعب وهو يعرج، وينتظر نتائج الفحوصات الطبية التي ستجرى اليوم الأحد لتحديد مدى خطورة إصابته. وخلال المباراة، قدم يامال أداءً مميزًا، إلا أن إصابته طغت على إنجازاته، حيث غادر الملعب في حالة من عدم الاستقرار، وسط ترقب الجهاز الفني للمنتخب الإسباني نتائج الفحوصات لتحديد ما إذا كان اللاعب سيتمكن من المشاركة في المباراة القادمة. وأقر لاعب المنتخب الدنماركي فيكتور كريستنسن في تصريحات لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، بأنه كان يخطط لإيقاف يامال بالقوة، سواء بشكل قانوني أو غير قانوني، حيث قال: "كنت أريد أن أقول، مرحبًا، أنا أيضًا في المباراة، لست خائفًا منك". وأكد كريستنسن أن هذه التدخلات كانت جزءًا من خطة تكتيكية تهدف إلى إخراج يامال من أجواء المباراة، رغم أن هذه التدخلات المتكررة أدت إلى حصوله على بطاقة صفراء في الدقيقة 85 من الحكم السلوفاكي إيفان كروزليا. وأوضح كريستنسن: "من الصعب دائمًا تحديد معايير النجاح عند مواجهة جناح ماهر، قد تكسب جميع الصراعات طيلة 89 دقيقة، لكنه يسجل هدفًا في النهاية، وتذهب كل جهودك أدراج الرياح". ومن المقرر أن يقوم الجهاز الطبي للمنتخب الإسباني بإجراء الفحوصات اللازمة ليامال. وبناء على النتائج، سيقرر المدرب لويس دي لا فوينتي ما إذا كان اللاعب سيبقى في المعسكر أم سيعود إلى برشلونة، وتعتبر هذه الفحوصات حاسمة، حيث قد تؤثر على تشكيل المنتخب الإسباني في المباراة المقبلة. ويحتل المنتخب الإسباني المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط، بعد انتصاره في مباراة وتعادله في أخرى خلال مرحلة المجموعات من دوري الأمم الأوروبية. وفي المقابل، يتصدر المنتخب الدنماركي المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، بعدما حقق الفوز في أول مباراتين له في هذه المرحلة. ويتطلع عشاق كرة القدم الإسبانية إلى نتائج الفحوصات الطبية، حيث يعتبر لامين يامال أحد أبرز النجوم الصاعدين في كرة القدم الأوروبية، وغيابه عن المباراة القادمة قد يؤثر بشكل كبير على فرص إسبانيا في تحقيق الفوز في التصفيات.
مشاركة :