عبدالله سعيد الغامدي ذكر المختصون ان مرض السرطان هو أحد العوامل الرئيسية التي تُسهم في حدوث الوفيات على الصعيد العالمي،. وتشير التقديرات إلى أن العالم شهد في عام 2022 حدوث 20 مليون حالة إصابة جديدة بالسرطان و9.7 ملايين حالة وفاة ناجمة عنه. ومع ذلك، يمكن لكل منا إجراء تغييرات للحد من خطر الإصابة بالمرض، لأن معظم عوامل خطر الإصابة بالسرطان قابلة للتغيير. وقد تبيَّن بالفعل أن نحو 50% من أنواع السرطان يمكن الوقاية منها .وفي سبيل ذلك، عليك الامتناع عن التدخين أو تعاطي منتجات التبغ، والحد من استهلاكك للأطعمة المُصنَّعة العالية السُّعرات الحرارية، وتناول المزيد من الفواكه والخضروات، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والمواظبة على أخذ التطعيمات الموصى بها. وهذه بعض السلوكيات الأكثر فعالية للوقاية من السرطان. وفي كثير من الأحيان، يمكن الشفاء من السرطان تمامًا عند اكتشافه وعلاجه في مرحلة مبكرة. وبالرغم من عدم ظهور أعراض خلال المراحل المبكرة لمعظم أنواع السرطان، فإن بعض الاختبارات التشخيصية (أو طرق التحرِّي) حساسة بما يكفي للكشف عن السرطان حتى وإن كان خافيًا. ومن شأن ذلك تقليلُ التعامل مع الأعراض في المراحل المتأخرة للمرض ودعْم علاجه بنجاح. ويُعد تصوير الثدي (لسرطان الثدي) وتنظير القولون (لسرطان القولون والمستقيم) واختبار مسحة بابانيكولاو (لسرطان عنق الرحم) أكثر اختبارات الفحص شيوعًا وفعالية. يمكنك أستشارة طبيب الرعاية الصحية لتعرف المزيد من التفاصيل عن خيارات الفحص الملائمة لك. وفي اليوم العالمي للسرطان لعام 2024، لنتذكَّر أننا نستطيع إدخال بعض التغييرات البسيطة على نمط حياتنا، ونواصل الاطلاع على فحوص التحري اللازمة، ويساند بعضنا بعضًا لمكافحة السرطان وبناء مستقبل أوفر صحة للجميع.
مشاركة :